نيويورك: أعلنت المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة، ان الأثيوبيين والصوماليين لا يزالون يصلون الى اليمن رغم اعمال العنف فيه.

وقال المتحدث باسم المفوضية، دريان ادواردز، انه رغم النزاع القائم وتفاقم الازمة الانسانية، فان نحو سبعين الف لاجئ من طالبي اللجوء والمهاجرين، يتحدرون خصوصًا من اثيوبيا والصومال، وصلوا بحرًا الى اليمن منذ بداية العام".

اضاف ان "اكثر من نصف هؤلاء وصلوا منذ اندلاع النزاع (في اليمن)، مشيرا الى ان المفوضية وشركاءها توفر المأوى والغذاء والرعاية الطبية في مركز استقبال "ميْفعة" لأولئك الذين يصلون عبر ساحل بحر العرب.

وأوضح إدوردز أنه تم تعليق العمل في مرافق الاستقبال لأولئك الذين يصلون على طول ساحل البحر الأحمر، بعدما دمّر هجوم قرية استضافة الوافدين الجدد في باب المندب في الأسبوع الماضي، وتم نهب منشآت الاستقبال المتبقية. ونتيجة لهذا الهجوم، قتل اثنان من الموظفين الشركاء الذين كانوا يعملون في مركز العبور، وهما مساعد طبي في الهلال الأحمر اليمني ولاجئ صومالي كان يعمل مترجما. ووصل عدد الذي لقوا حتفهم لغاية الآن 88 شخصًا في عرض البحر بين القرن الأفريقي واليمن.


&