&تبنى تنظيم داعش عملية ذبح الناشط السوري في حملة "الرقة تُذبح بصمت" ابراهيم عبد القادر، وصديقه فارس حمادي&في مدينة اورفا التركية.
&
&
وتنشط الحملة سرًا منذ نيسان/ابريل 2014 في الرقة، حيث توثق انتهاكات التنظيم الجهادي، بعدما باتت المدينة محظورة على الصحافيين، اثر عمليات خطف وذبح طالت عددًا منهم. وتوعد تنظيم الدولة الاسلامية "ليعلم كل مرتد انه سيذبح بصمت".
ويورد الفيديو بعد ذلك صورًا تظهر فيها جثة رجل يبدو انه فارس حمادي مقطوعة الرأس، ولا تظهر جثة عبد القادر في الصورة. وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الرقة في كانون الثاني/يناير 2014 بعد معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة، الذين كانوا استولوا عليها من النظام في آذار/مارس 2013.
وتعرض عدد من ناشطي الحملة للاعتقال والقتل داخل سوريا، لكنها المرة الاولى التي يتم فيها قتل احد ناشطيها خارج سوريا، بحسب ابو محمد. وذكرت وكالة الانباء التركية أنه تم العثور على "صحافيين سوريين مقطوعي الرأس"، مشيرة الى أن الشرطة التركية اوقفت سبعة سوريين. وتبعد مدينة اورفا نحو 55 كيلومترًا عن الحدود التركية مع محافظة الرقة السورية.
ويتهم ناشطون سوريون ومقاتلون اكراد واحيانًا بعض دول الغرب تركيا بالسماح لمقاتلي التنظيم المتطرف بالانتقال عبر الحدود مع سوريا الممتدة على طول911 كيلومترًا.
وشهد جنوب تركيا في الصيف اعتداءات دموية عدة، بينها اعتداء في شهر اب/اغسطس ادى الى مقتل 32 شخصاً في مدينة سوروتش. واتهمت انقرة تنظيم الدولة الاسلامية بالوقوف خلف هذه العمليات، من دون ان يعلن الاخير مسؤوليته عن أي منها. كما أكد النائب العام في انقرة أن التنظيم امر بتنفيذ تفجيري العاشر من تشرين الاول/اكتوبر اللذين اسفرا عن 102 قتيل في العاصمة التركية.
التعليقات