نيويورك: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الليلة الماضية، عن قلقه العميق إزاء اللجوء المستمر إلى خطاب الكراهية والتحريض على العداوات الطائفية والإساءة إلى الدين، لأغراض سياسية، والذي لجأت إليه العناصر المتطرفة في غالبية الأوساط في ميانمار (بورما).

وأشار بان كي مون، في بيان صدر منه، إلى العداء والتحريض في بعض الأوساط ضد المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، معربًا عن أسفه خاصة للتصريحات المبتذلة التي وجّهت أخيرًا، وهي ليست المرة الأولى، ضد المقررة الخاصة للأمم المتحدة، بسبب القيام بولايتها.

وقال إنه يشعر بالقلق من أن استمرار الإفلات من العقاب على مثل هذا السلوك قد يضرّ بشكل خطير بالصورة الدولية للبلاد. وكشف بان كي مون أنه قد وجّه رسالة إلى الرئيس ثين سين يو، أعرب فيها عن ثقته الكاملة، ودعمه للعمل المهم الذي تقوم به المقررة الخاصة يانغي لي.

وحث بان كي مون، ومع اقتراب موعد الانتخابات في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، جميع الأطراف المعنية في ميانمار (بورما)، على تجنب أي نوع من الضغط أو التخويف، ونشر الكراهية أو العنف ضد الأفراد أو المنظمات على أساس الهوية العرقية أو الجنس أو انتماءاتهم الدينية أو الآراء السياسية.
&