رانغون: مددت بورما حالة الطوارىء في منطقة كوكانغ التي تشهد نزاعا مع متمردين من اتنية ذات اصول صينية في الشمال قرب الحدود مع الصين الجمعة حيث اعلن وزير الدفاع ضرورة تعزيز الرقابة العسكرية على المنطقة حفاظا على "العلاقات السلمية" عبر الحدود.
&
&وتدور معارك بين القوات الحكومية والمتمردين في مقاطعة شان منذ بداية شباط/فبراير ما اثار مخاوف من فشل العملية السلمية الجارية في البلاد وتسبب بتشريد عشرات الالاف من سكان المنطقة فرت غالبيتهم الى الصين.
&
واصابت الغارات الجوية مناطق داخل الحدود الصينية متسببة بمقتل العديد من المدنيين واثارة التوتر مع الصين.
&
وفرضت السلطات حالة الطوارىء في كوكانغ منذ شباط/فبراير ما يعطي الجيش صلاحيات استثنائية. ووافق البرلمان الجمعة على تمديدها تسعين يوما اضافية بطلب من وزير الدفاع الجنرال واي لوين بهدف ضمان "الاستقرار" في المنطقة مع الاعداد لتنظيم انتخابات حاسمة في وقت لاحق من السنة بعد عقود من الحكم العسكري.
&
وقال الوزير ان 11 الف شخص عادوا الى المنطقة من اصل 90 الف هربوا منها بسبب القتال.
&
ويطالب المتمردون باستقلالية سياسية اوسع وبالاستفادة من الثروات الطبيعية.
&
ورحبت الامم المتحدة في اذار/مارس بمسودة اتفاق لوقف اطلاق النار لكن لم تفلح بعد الجهود الرامية للتوصل الى اتفاق حقيقي بسبب استمرار النزاع في شان وفي مقاطعة كاشين المجاورة.
&
وخلف النزاع اعدادا كبيرة من الضحايا لم يتم حصرها.
&