أصيب الكثيرون بصدمة كبيرة لتسريح عدد من أهم العاملين في مؤسسة ناشونال جيوغرافيك، وهو قرار اتخذه عملاق الإعلام العالمي روبرت مردوخ بعد شرائه المؤسسة.
اشترى عملاق الاعلام العالمي روبرت مردوخ مؤسسة ناشونال جيوغرافيك قبل شهرين وكان أول ما فعله هو تقليص عدد العاملين فيها، وهو اضخم تقليص شهدته المؤسسة منذ بداية وجودها في عام 1888.
عدد الذين فقدوا عملهم 180 شخصًا او حوالى 9% من الكوادر العاملة، وبينهم مصورون ومصممون ومحررون ومحققون سبق ان حصلوا على جوائز لعملهم في ناشونال جيوغرافيك.
اشتراكات مهددة
وكانت المؤسسة قد اعلنت الشراكة مع مؤسسة فوكس القرن الحادي والعشرين قبل شهرين، والتي يملكها مردوخ، فيما قال مديرها العام جيمس مردوخ في ايلول/سبتمبر الماضي "تنبع قيمة ناشونال جيوغرافيك من نزاهتها وأصالتها وصدقها مع زبائنها، ولن نفعل اي شيء يغير ذلك". غير ان الواقع جاء مختلفا تمامًا.
هذا وقد أثار تسريح عاملين في المؤسسة سخرية العديد على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ البعض يتوقع نتائج سيئة على المؤسسة العريقة برمتها، وهدد البعض ايضا بإلغاء اشتراكهم.
تسريح طوعي
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن هذا التسريح سيؤثر ايضًا&في قناة ناشونال جيوغرافيك التلفزيونية. فيما نقلت صحيفة هافنغتون بوست عن متحدثة باسم المؤسسة ان قرار شراء المجلة لم يتضمن قرارًا بتسريح العاملين.
تأسست مجلة ناشونال جيوغرافيك في عام 1988، ويعمل فيها 2000 موظف وعامل. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الادارة بدأت تستدعي جميع الموظفين والعاملين واحدًا بعد الاخر، لابلاغ كل منهم بوضعه في المؤسسة، وكان ذلك في الثالث في تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، وكانت النتيجة انه تم تسريح 9% من العاملين، فيما عرض على آخرين ما يدعى بالتسريح الطوعي.
&
التعليقات