قالت شبكة (سي ان ان) إن الأميركيين اللذين قتلا في الهجوم الذي نفذه ضابط أردني، داخل مركز تدريب امني، بالعاصمة عمان، هما: لايود فيلدز، جيمس دامون.&

جواد الصايغ: النقيب الأردني أنور السعد ووفق الرواية الرسمية، كان قد أطلق النار على مجموعة من المدربين الأجانب في مركز تدريب للشرطة، مما أدى إلى مقتل متعاقدين أميركيين وثالث من جنوب أفريقيا، إضافة إلى مترجمين أردنيين، فضلاً عن إصابة نحو خمسة آخرين، بينهم اثنان من الأميركيين.
&
وبحسب الشبكة الأميركية، فإن، لايود فيلدز، يعمل ضمن برنامج تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية، أما مواطنه جيمس دامون، فيقوم بمهام التدريب في مجال مكافحة الإرهاب، بينما المدرب الجنوب أفريقي فيُدعى كونراد وايتهوم، ويشرف على برنامج التدريب الفلسطيني.
&
قتيلان أردنيان
كما اشارت، "إلى ان أحد القتيلين الأردنيين ويُدعى كمال أحمد الملكاوي، يعمل مترجماً لصالح شركة "الجنوب"، أما عوني محمود أصفر العقرباوي، القتيل الأردني الثاني فيعمل موظفاً في شركة "الدين كورب."
&
واصدرت "عشيرة الملكاوية"، بيانًا، أعلنت فيه، "أنه سيتم تشييع جثمان كمال الملكاوي، البالغ من العمر 35 عاماً، بعد صلاة عصر الثلاثاء بمدينة "الزرقاء"، مؤكدة أنها "ستبقى ضد الإرهاب والتطرف، أياً كان مصدره وفكره ومعتقده."
&
إصابة ضابط لبناني
وقد أدى هجوم السعد، إلى إصابة ضابط لبناني، قالت تقارير صحفية، أنه برتبة ملازم، ويدعى جورج حزوري.
&
تشكيك عائلة مطلق النار
بالمقابل، شكك سليمان السعد النائب السابق بالبرلمان الأردني، وعم النقيب منفذ الهجوم أنور السعد الريموني، مجددًا في تصريحات صحفية رواية الجهات الرسمية.
&
وقال السعد النائب الأردني السابق"إن العائلة تستنكر الحادثة"، مشيراً الى أن "أنور مشهود له بحسن الخلق والكفاءة"، وأنه "تقلد عدة مواقع مهمة في جهاز الأمن الوقائي الأردني، وفي جهاز البحث الجنائي أيضاً، ونال عدة جوائز تقديراً لجهده."
&
وفي تصريح سابق له، رفض السعد، "وصف ابن شقيقه بأية أوصاف راديكالية. وقال "نحن كنا وما زلنا وسطيين، وأنور كان يصلي كأي مسلم في هذا البلد، وعليه لا يجوز السؤال عن الوسطية والتطرف بناء على صلاته لان كل الشعب يصلي".
&
وتابع النائب الأسبق: "لم يدخل أنور إلى الأمن إلا بعد أن اجتاز الفحوصات المطلوبة بما فيها الاجراءات الامنية وشهادات حسن السير السلوك، وهو ليس ضابطاً عادياً بل رجل أمن وقائي، يعني تم التدقيق عليه مرتين"، مؤكدًا " رفض العائلة دفن ابنها قبل معرفة التفاصيل ومجريات ما حصل والاسباب التي أدت الى وقوع الحادثة وتبادل إطلاق النار".