&نشرت جبهة النصرة شريطا مصورا يظهر ثلاثة اسرى من حزب الله، في الوقت الذي أكد فيه ناشطون مؤيدون للأخير عن وجود مفاوضات جدية لإتمام عملية تبادل للأسرى مع جيش الفتح.

جواد الصايغ: لم يصدر حزب الله أي تعليق في موضوع تمكن جبهة النصرة من اسر ثلاثة من مقاتليه في المعارك التي تدور في الريف الجنوبي لمحافظة حلب.
&
وفي الوقت الذي التزم فيه الحزب الصمت، أكد ناشطون مؤيدون له على مواقع التواصل الإجتماعي، عن وجود مفاوضات جدية بين الطرفين (حزب الله وجيش الفتح) لإجراء عملية تبادل تقضي بإطلاق سراح المقاتلين الثلاثة، مقابل الإفراج عن عناصر تابعين لجيش الفتح تم أسرهم في المعارك.
&
تكرار عملية عماد عياد
وإعتبر الناشطون،" ان هذه القضية ستسلك المسار الذي سلكته قضية الأسير عماد عياد(مقاتل في حزب الله)، الذي كان الجيش السوري الحر قد اسره في منطقة القلمون العام الماضي، قبل ان يفرج عنه بصفقة تبادل".
&
شريط النصرة المصور
ونشرت "جبهة النصرة" شريطا مصورا حمل عنوان " لقد وعدناكم يا اهلنا في الشام بان جيش الفتح سيعود اكثر قوة واشد عزماً من ذي قبل"، اعلنت من خلاله عن أسرها ثلاثة عناصر لـ "حزب الله" في ريف حلب الجنوبي وإصابة آخرين.&
&
غياب الجيش السوري
وظهر في الفيديو ثلاثة مقاتلين تابعين لحزب الله، وقال باسم حسن نزيه طه الذي ينحدر من منطقة بعلبك - الهرمل (البقاع اللبناني)، "إن الجيش السوري لا يشارك في معارك ريف حلب الجنوبي، والعمليات تجري هناك بقيادة الحاج سليماني (قاسم سليماني)"، وأضاف "المقاتلون على الأرض هم إيرانيون وعراقيون وأفغان وحزب الله، وكل منهم لديه مهمة لكن القيادة مرتبطة بالإيرانيين، ولا ينازعهم عليها أحد، بينما حزب الله والأفغان والعراقيون يقاتلون على الأرض،" وأوضح أن إجمالي راتبه الشهري هو 600 دولار أميركي.
&
العمليات بقيادة قاسم سليماني
الأسير محمد مهدي شعيب من جنوب لبنان، أشار بدوره، "إلى ان جبهات ريف حلب الجنوبي مقسّمة بين مقاتلين عراقيين ولبنانيين وأفغان بقيادة قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، مع وجود قليل جدًا وغير فعال لعناصر الجيش السوري"، كاشفا "انه يتقاضي مبلغ 700 دولار أميركي شهريًا مقابل القتال في سوريا".
&
&أما الأسير الثالث موسى كوراني، فقال، "إنه من بلدة ياطر (بقضاء بنت جبيل) في جنوب لبنان، ولدي أربعة أطفال، لقد طلب مني حسن نصر الله (أمين عام حزب الله) أن آتي للقتال هنا، وهو حشد قواته كلها من أجل تحرير ريف حلب الجنوبي، والدخول إلى بلدة الفوعة"، مضيفًا، "أثناء قيامي بإحدى المهمات وقعت في كمين وتم أسري".
&
وتتطابق شهادات مقاتلي الحزب مع المعلومات، التي كانت "إيلاف" قد نشرتها، حول تواجد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني في ريف حلب الجنوبي لقيادة المعارك ضد جيش الفتح.
&