&أعلن لواء "شهداء اليرموك" المتواجد في محافظة درعا، والمبايع لتنظيم داعش، "ان الإنفجار الذي ادى إلى مقتل الأمير العام وعدد من القادة، لن يزيدنا إلا ثباتا واصرارا".

جواد الصايغ: أكد لواء شهداء اليرموك، رسميا، "مقتل أميره العام محمد البريدي، الملقب بالخال ابو علي، إضافة إلى مجموعة من قادة اللواء، في بلدة جملة بالريف الغربي لمحافظة درعا "وقد عرف من بين القتلى"أبو عبد الجوعاني"، أبوعلي شباط، أبو محمد الجباوي، محمد جمال البريدي، عبدالكريم سليمان.&

وأشار اللواء المبايع لتنظيم داعش " إلى ان استشهاد القادة لا يزيدنا الا ثباتا واصرارا وعزيمة، فمرحبا بالدماء والفداء، في سبيل الله".
&
عملية انغماسية تنهي حياة البريدي&
وكانت جبهة النصرة، اعلنت تبنيها للعملية الإنتحارية عبر حسابها على تويتر في "عملية انغماسية بطولية"، &وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، "ان عناصر من جبهة النصرة اطلقوا النار ابتهاجا في بلدة سحم الجولان احتفالا بمقتل البريدي الملقب بـ"الخال" مع قياديين آخريين".
&
مهلة زمنية لحل اللواء
وفي الوقت الذي اعطت فيه جبهة النصرة، عناصر لواء شهداء اليرموك، مهلة 24 ساعة لتسليم انفسهم، سرت معلومات غير مؤكدة عن تعيين، أبو عبيدة قحطان قائداً عاما للواء خلفا للبريدي.
&
ووقعت اشتباكات عنيفة في شهر حزيران/يونيو من العام الجاري بين "لواء شهداء اليرموك"، من جهة وبين "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام"، من جهة أخرى وذلك بعد فشل عدد من المبادرات للتهدئة والصلح التي شارك بها وجهاء حوران، ودار العدل بحوران التي أعلن "البريدي" رفضه الاعتراف بها."
وفي الشهر الفائت، إرتبط اسم شهداء اليرموك، بطيار إسرائيلي، بعد معلومات تحدثت عن تمكن اللواء من اسره بعد سقوط طائرته، قبل ان ينفي المكتب الإعلامي لـ"شهداء اليرموك" هذه الأخبار، مشيرا، "الى استهداف الطيران الإسرائيلي لمنطقة حوض اليرموك، وتصدي مقاتلي اللواء له"، ليخرج بعد ذلك المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أوفير جيلدمان، ويعلن،" ان المواطن التحق بتنظيم معاد للسطات الإسرائيلية".
&