موسكو: أعلنت روسيا الاربعاء ان طائراتها ستهاجم اية صهاريج تنقل النفط في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، وسط تصعيد موسكو لضغوطها على التنظيم المتطرف.

واعلن قائد العمليات العسكرية الروسية في سوريا الجنرال اندري كارتابولوف الاربعاء كما نقلت عنه وكالة الانباء انترفاكس "صدر قرار اليوم بان تقوم الطائرات القتالية الروسية بعملية +صيد حر" للصهاريج التي تحمل منتجات النفط العائدة للارهابيين في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية".

وقال ان الطيران الروسي دمر حتى الان نحو 500 صهريج نفط خلال "الايام القليلة الماضية" تنقل النفط من سوريا الى مصافي نفط في العراق. واضاف ان "هذا قلل بشكل كبير من قدرة المقاتلين على تصدير منتجات الطاقة بشكل غير قانوني، كما قلل دخلها من عائدات النفط المهرب".

وتشكل عائدات تهريب النفط جزءا رئيسيا من تمويل التنظيم المتطرف. وارسلت روسيا لليوم الثاني على التوالي قاذفات طويلة المدى لمهاجمة اهداف التنظيم في الرقة ودير الزور.

كما اطلقت قاذفات استراتيجية محلقة فوق الاراضي الروسية صواريخ عابرة على محافظتي ادلب وحلب. كما قصفت طائرات من قاعدة روسية في سوريا نحو 150 هدفا في البلد المضطرب.

البرلمان الروسي يجتمع لبحث الارهاب

إلى ذلك، يجتمع البرلمان الروسي بمجلسيه الجمعة لمناقشة مسالة الارهاب بعد اعتداءات باريس وتفجير طائرة الركاب الروسية فوق مصر، بحسب مسؤولين.

وسيناقش مجلس الدوما والمجلس الاتحادي "مجموعة واسعة من الاجراءات الاضافية الضرورية لمكافحة الارهاب"، بحسب ما افاد المتحدث باسم المجلس الاتحادي سيرغي سومباييف.

الا انه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل. وقال المجلس على موقعه الالكتروني "هذا اول اجتماع تنسيقي لتعزيز الجهود ليس فقط في مجلس البرلمان، ولكن في المجتمع المدني باكمله في القتال ضد الارهاب".

والثلاثاء اعلنت روسيا ان الطائرة ايرباص ايه 321 التي كانت تحمل 224 شخصا، معظمهم من المصطافين الروس، اسقطت بقنبلة، وتعهدت بالانتقام وتكثيف ضرباتها الجوية في سوريا.