باريس: منحت جائزة الصحافة الدبلوماسية الفرنسية لعام 2015 الاربعاء الى الصحافي البوروندي اسدراس نديكومانا، مراسل وكالة فرانس برس منذ 2001 واذاعة راديو فرانس انترناسيونال منذ 2002، عن تغطيته للازمة السياسية في بوروندي، على ما اعلنت جمعية الصحافة الدبلوماسية الفرنسية.

كوفئ نديكومانا البالغ 54 عاما واللاجئ حاليا في كينيا على "تحليلاته للوضع في منطقة البحيرات العظمى" بحسب بيان الجمعية التي اعتبرت انه "يجسد بكفاءاته وشجاعته وموهبته الصعوبات التي يواجهها الصحافي اليوم في بلد متازم".

وترمي الجائزة التي تبلغ قيمتها الفي يورو وتمنحها لجنة الجمعية سنويا الى مكافأة صحافي محترف على عمله على موضوع من الاحداث الدولية. وهي تمنح للمرة الاولى الى صحافي اجنبي، وسوف يتسلمها نديكومانا في كانون الثاني/يناير في حفل في وزارة الخارجية الفرنسية بحضور الوزير.

في 2 اب/اغسطس اوقفت القوى الامنية المحلية اسدراس نديكومانا في بوجومبورا فيما كان يصور موقعا تعرض لهجوم صاروخي وابرحته ضربا على الظهر والساقين واخمص القدمين، ثم افرج عنه قبل ان ينقل الى المستشفى للعلاج.

واضطر الصحافي الذي يعتبر من اهم المتخصصين في شؤون المنطقة الى مغادرة البلاد سريعا خوفا على سلامته. ورفع الصحافي واذاعة راديو فرانس انترناسيونال ووكالة فرانس برس دعوى ضد مجهول في بوروندي التي تشهد ازمة& سياسية منذ اعلان ترشح الرئيس المنتهية ولايته بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في نيسان/ابريل والذي اعتبرته المعارضة مخالفا للدستور.

واوقعت اعمال العنف المتصلة بالازمة اكثر من 240 قتيلا وفق الامم المتحدة.