قال الجندي في لواء غولاني، غال رازون، "إنه قتل اربعين فلسطينيًا في قطاع غزة، ولكنهم يزورونه كل ليلة".

جواد الصايغ: إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، شريط مصور لشخص عرف نفسه على أنه جندي سابق في لواء غولاني بالجيش الإسرائيلي، وقدم شهادة أمام الكنيست تمحورت حول المعاملة التي تعرض لها بعد إنتهاء حرب غزة عام 2007.
&
الجندي غال رازون، الذي مثل أمام لجنة مراقبة الدولة، "إشتكى من عدم إهتمام السلطات بالحالة النفسية التي بدأ يعاني منها، بعد إشتراكه في المعارك التي جرت في قطاع غزة منذ ثماني سنوات ضد الإرهابيين"، ولفت "إلى ان المراجعات التي قام بها لم تصل الى أي نتيجة بعدما اوصد الجميع ابوابهم في وجهه".
&
الفلسطينيون الذين قتلتهم يزورونني كل ليلة
وبدا الجندي الإسرائيلي متوترًا،" حيث قال إن هناك لا مبالاة في التعاطي معه"، كاشفًا" انه قتل اربعين فلسطينيًا. أراهم كل ليلة أثناء نومي ويسألونني لماذا قتلتنا"، مشيرًا" إلى أن والدته تدفع له ثمن العلاجات التي تلقاها"، متسائلاً،" كيف تعالجون الإرهابيين ولا تلتفتون لمعاناتنا وأمراضنا".
&
تضحيات العائلة
وقال،" ان كل اقربائه قدموا خدمات إلى الجيش الإسرائيلي، ومنهم شقيق جده الذي كان يعرف بسيد النجدة، نظرًا لدوره في معركة الدبابات بقناة السويس".
&
شهادة والدته
مايل رازون، والدة الجندي، لفتت إلى" انها تعمل ممرضة في مستشفى هداسا"، وتوجهت إلى المستمعين بالقول،" انتم مصدومون بسبب نوبة الغضب التي اصابت غال خلال ثلاث دقائق، ولكنني أتعامل مع هذه الأمور منذ سنوات".
&
الحالة التي دمرت العائلة
وقالت،"لقد دمرت عائلتنا، زوجي لم يرغب في معالجة ابني، وطرده خارج المنزل، "كاشفة،"أن غال اراد ان يكون طيارًا، ونجح في الإمتحانات، ولكنه اختار الجيش لانه يريد مقاتلة الإرهابيين".
&