القدس: ادانت محكمة في القدس الاثنين اسرائيليين بخطف وقتل فتى فلسطيني حرقا في العام 2014 في جريمة ساهمت في تصعيد اعمال العنف التي سبقت الحرب في غزة.
وعلقت المحكمة حكمها على متهم ثالث هو زعيم المجموعة بانتظار صدور تقويم نفسي.

واعلنت المحكمة في حكمها ان المتهمين الثلاثة، وهم بالغ وقاصران، قاموا بخطف محمد ابو خضير وقتله في تموز/يوليو 2014، لكن بدون ان تعلن العقوبة مضيفة انها تنتظر تقييما نفسيا للبالغ لتبيان ما اذا كان مسؤولا جنائيا عن افعاله.

وسيصدر القضاة حكمهم في 20 كانون الاول/ديسمبر. ويقول محامو يوسف حاييم بن ديفيد المحرض والمنفذ الرئيس للجريمة ان وضعه العقلي ينفي عنه المسؤولية الجنائية.
وافادت المحكمة ان المحامين قدموا وثيقة لدعم اقوالهم قبل بضعة ايام فقط، مما يفسر التغيير المفاجئ في اللحظة الاخيرة.

وتابعت المحكمة ان القضاة سيصدرون حكمهم في 13 كانون الثاني/يناير اقله في ما يتعلق بالقاصرين. وكان بن ديفيد، وهو يهودي مقيم في مستوطنة قريبة من القدس، اوضح للمحققين عند توقيفه انه اراد الانتقام لخطف ثلاثة اسرائيليين وقتلهم قبل ثلاثة اسابيع بايدي فلسطينيين في الضفة الغربية. وساهم مقتل ابو خضير في تاجيج اعمال العنف بين اسرائيليين وفلسطينيين، والتي ادت الى اعلام الحرب على غزة في تموز/يوليو واب/اغسطس 2014.
&