بروكسل: أكد الإتحاد الأوروبي الاثنين انه "سيواصل العمل" على عملية السلام، على رغم اعلان اسرائيل تعليق اتصالاتها مع الأوروبيين حول النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي، ردا على قرار الإتحاد وضع ملصقات على منتجات المستوطنات الاسرائيلية المصدرة الى أوروبا لتمييزها عن المنتجات الاسرائيلية.

وأعلنت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية في ندوة صحافية الاثنين، "في ما يتعلق بعملية السلام، يواصل الإتحاد الأوروبي وسيواصل العمل في هذا الشأن، في اطار اللجنة الرباعية " للشرق الاوسط (الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والامم المتحدة وروسيا).

وأضافت أن وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني "ناقشت هذا الموضوع هذا الصباح مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو" على هامش مؤتمر باريس حول المناخ.

وأعلنت اسرائيل الاحد تعليق الاتصالات الدبلوماسية مع مؤسسات الإتحاد الأوروبي وممثليه حول عملية السلام، ردا على قرار الإتحاد الأوروبي وضع ملصقات على المنتجات التي مصدرها المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة.

وكانت المفوضية الأوروبية تبنت في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) "مذكرة توجيهية" الى الدول الاعضاء، من اجل توضيح قرار أوروبي سابق حول وضع ملصقات على بضائع آتية من الاراضي التي تحتلها اسرائيل منذ حزيران (يونيو) 1967.

وقد أعلن نتانياهو الذي اغضبه القرار الأوروبي، الاحد انه "امر بتعليق الاتصالات الدبلوماسية مع مؤسسات الإتحاد الأوروبي وممثليه" حول عملية السلام. وقال إن هذا التعليق سيكون ساريا في وقت تقوم الحكومة الاسرائيلية باعادة تقييم لدور الإتحاد في جهود السلام. لكن المتحدثة باسم المفوضية اكدت الاثنين، ان "العلاقات بين الإتحاد الأوروبي واسرائيل جيدة"، و"هذا سيستمر".
&