سيول: إدّعت إحدى أخوات والدة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وتقيم في الولايات المتحدة، على ثلاثة منشقين كوريين شماليين، بتهمة التشهير أمام القضاء الكوري الجنوبي.

تتهم كو يونغ سوك، التي اهتمت بكيم جونغ أون لسنوات، عندما كان يدرس في سويسرا، اتهمت الكوريين الشماليين الثلاثة "ببث أنباء كاذبة" مرات عدة حولها وحول عائلتها. وحصلت كو أصغر أخوات والدة الزعيم الكوري الشمالي، التي توفيت في فرنسا في 2004، على اللجوء في الولايات المتحدة مع زوجها في 1998.

وكان الكوريون الشماليون الثلاثة، وهم عميل سابق للاستخبارات وصهر رئيس سابق للحكومة ودبلوماسي سابق، فرّوا من بلدهم، الذي يعد من أكثر دول العالم انغلاقًا، في تسعينات القرن الماضي، واستقروا في كوريا الجنوبية.

وتطالب كو بتعويضات بقيمة 60 مليون وون (49 ألف يورو) لتصريحات أدلى بها المتهمون الثلاثة للتلفزيون الكوري الجنوبي بين 2013 و2014. وقال محاميها كانغ يونف-سيوك إن التصريحات التي تطالها الدعوى هي اتهامات لكو بإدارة صندوق سري باسم كيم جونغ إيل، والد كيم جونغ أون، وبأن والدها تعاون مع اليابان خلال احتلالها لشبه الجزيرة الكورية (1910-1945) وقيامها بعمليات جراحية تجميلية بعد فرارها إلى الولايات المتحدة.

وصرح كانغ لوكالة فرانس برس إن الرجال الثلاثة "أدلوا بملاحظات لا أساس لها بدون أن يعرفوا كيف تعيش فعلًا". اضاف انه لا يعرف ما اذا كانت ستحضر الجلسات. وقال "لا اعرف مئة في المئة، لكن زوجها المح الى انها قد تأتي".

&