مرشح جمهوري يواجه عاصفة سخرية بسبب "حماس"

جواد الصايغ: أكد بن كارسون، الساعي الى نيل ترشيح الحزب الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأميركية، صحة الكلام الذي أطلقه أحد مستشاريه منذ حوالي اسبوعين، حول عدم قدرته (كارسون) على فهم سياسة الشرق الأوسط.
&

كارسون، اثار سخرية الحضور اثناء اللقاء الذي جمعه بتحالف الجمهوريين اليهود، عندما فشل في لفظ اسم حركة حماس بشكل صحيح، فحولها إلى حركة حمص اثناء استعراضه للوضع السياسي الفلسطيني.

&

وفي الخطاب الذي القاه، قال كارسون، "انا أخطب عادة بشكل عفوي لكني مضطر هذه المرة الى استخدام نص مكتوب من اجل ايصال جميع النقاط"، متابعا" هناك صراع بين حركتي فتح وحمص، والتحدي يكمن في قدرتنا على التفريق بين الحركتين اللتين تتنافسان على كسب دعم الشعب الفلسطيني".

&

واشار،" إلى ان حمص تحكم قطاع غزة، بينما تسيطر فتح على الضفة الغربية"، معتبرا،" ان المشكلة تكمن في ان حركة فتح، هي حركة سياسية علمانية، بينما حماس، حركة سياسية اسلامية".

&

وسخر المسؤول الإعلامي السابق في البيت الأبيض، أري فليشر، من كلام الساعي الى نيل ترشيح الحزب الجمهوري، حيث غرد على حسابه على تويتر يقول "أوضاع بن كارسون مؤسفة، كان على أحد ما إخباره كيف يتم لفظ حماس، من الواضح أنه ليس على دراية بهذه الحركة".

&

&ويعاني كارسون بشكل كبير في موضوع السياسة الخارجية للولايات المتحدة، حيث قال أحد مستشاريه ،"إن جراح الأعصاب المتقاعد، ورغم الدروس الخصوصية المكثفة التي يتلقاها في ملف السياسة الخارجية والشرق الأوسط، إلا أن هذه الدروس كان لها تأثير ضئيل عليه".

&وأشار دواين كلاريدج، أحد كبار مستشاري كارسون في شؤون الإرهاب والأمن القومي، "إلى انه ليس هناك أحد بمقدوره الجلوس معه (كارسون) والخروج بمعلومة واحدة عن الشرق الأوسط". وأضاف: "هو بحاجة إلى جلسات أسبوعية عبر الهاتف لإطلاعه على السياسة الخارجية، ليصبح ذكيًا".

&

تجدر الإشارة، غلى ان كارسون ارتكب خطأ كبيرا، عندما أكد "ان لديه معلومات تؤكد تدخل الصين عسكريا في سوريا"، ومضى يقول،""أنا مندهش من أن مصادري أفضل من مصادر الإدارة الأميركية"، قبل ان يتبين بعد وقت قصير، أن أحد رجال الاستخبارات الاميركية في العراق زوده بهذه المعلومات الخاطئة".

&