&نصر المجالي: أعلن مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية أن احتمالات زيارة ملكية لإسرائيل مستبعدة، ولن تتم قبل حدوث تسوية سلمية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.&

&
وجاء الإعلان غداة تلقي الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا دعوة رسمية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لزيارة إسرائيل حين التقيا على هامش أعمال مؤتمر قمة المناخ في باريس.&
&
وقالت صحيفة (صنداي تلغراف) البريطانية، اليوم الأحد، إن ولي العهد سيتجاهل الدعوة على الأغلب، مشيرة إلى أنه لم يزر أي من أعضاء العائلة الملكية البريطانية إسرائيل بشكل رسمي خلال السنوات السبع والستين الماضية، أي منذ تأسيس دولة إسرائيل.
&
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي تساؤله: "لماذا لا يزور أعضاء العائلة الملكية الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط بينما يزورون بلادًا عربية تحكمها أنظمة ديكتاتورية ؟".
&
اعتبارات دقيقة&
&
وتخضع زيارات أفراد العائلة الملكية في بريطانيا التي ترتبها الحكومة في العادة لاعتبارات سياسية دقيقة، ويقول مسؤولون بريطانيون إن هناك حساسية من زيارة عضو في العائلة لدولة تحتل أراضيَ فلسطينية وهناك جدل دولي حول حدودها.
&
ومن أجل التوازن السياسي ستتطلب زيارة أي عضو في العائلة الملكية لإسرائيل ولقاء مسؤولين إسرائيليين زيارة الأراضي الفلسطينية ولقاء عدد مماثل من المسؤولين الفلسطينيين، وهي قضية حساسة أخرى.
&
ويشار إلى أن الرئيس الإسرائيلي الأسبق عيزر وايزمان زار بريطانيا رسمياً العام 1997، وفي العادة يقوم نظيره برد الزيارة، لكن بريطانيا تجاهلت هذا التقليد في هذه الحالة.
&
كما كان الأمير فيليب دوق أدنبره زوج الملكة اليزابيث الثانية زار القدس العام 1994 ولكن ليس بشكل رسمي لزيارة ضريح والدته المدفونة هناك، ولا تعترف بريطانيا بضم إسرائيل للقدس أو أنها عاصمتها.
&