بيروت: استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في مطار الملك خالد الدولي، قادة وملوك وأمراء البلدان المشاركة في أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 36.
&
وبدأ قادة وملوك وأمراء الخليج والوفود المرافقة لهم بالوصول إلى الرياض تباعاً. واستقبل الملك أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد الذي يرأس وفد بلاده في أعمال القمة.
كما استقبل الملك سلمان وفد الإمارات العربية المتحدة.
ملفات ساخنة
&
وتطرح على طاولة القمة العديد من الملفات الساخنة التي تعيشها المنطقة العربية خصوصاً في اليمن وسوريا والتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية إلى جانب ملفات خليجية مشتركة أمنية واقتصادية وعسكرية.
&
يذكر أن العاهل السعودي استقبل في مكتبه في قصر اليمامة، يوم الثلاثاء، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني.&وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، واستعراض أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
&
وقال الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي تحدث في تصريحات صحافية إنه على الرغم مما أبدته دول المجلس من رغبة في إقامة علاقات صداقة وتعاون مع إيران، إلا أنها قابلت هذه الرغبة الخليجية بالمزيد من الإصرار على مواقفها من احتلالها جزر دولة الإمارات ومواصلة التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس، ودعم تنظيمات إرهابية بالمال والسلاح لزعزعة أمن واستقرار دول المجلس.
التكامل الخليجي
وستكون على رأس جدول أعمال الاجتماعات مناقشة عملية التكامل الخليجي.
ووفقًا لصحيفة الشرق الأوسط، قال نزار بن عبيد مدني، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، إن الآمال معقودة على نتائج هذا المؤتمر، في الانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد الخليجي، مضيفًا أن هذه المسألة ستكون ضمن القضايا المطروحة على جدول الأعمال وسيجري بحثها واستعراض المراحل التي جرى التوصل إليها.
وتطرح طاولة القمة العديد من الملفات الساخنة التي تعيشها المنطقة العربية خصوصاً في اليمن وسوريا والتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية إلى جانب ملفات خليجية مشتركة أمنية واقتصادية وعسكرية.
وكان وزراء خارجية دول المجلس قد عقدوا الاجتماع التكميلي التحضيري للقمة الخليجية التي تستمر يومين.
وتمكنت دول الخليج اقتصادياً سابقاً من تأسيس السوق الخليجية المشتركة، وتطبيق المساواة بين مواطني دول المجلس في التملك والإقامة والعمل وممارسة المهن والتجارة وتلقي الخدمات الاجتماعية والصحية والضمان الاجتماعي.
ومن ضمن المشاريع المنتظرة للدول الخليجية، مشروع السكك الحديدية الذي دخل مرحلة إعداد التصاميم الهندسية التفصيلية للمشروع، الذي من المقرر الانتهاء منه عام 2018.
&
التعليقات