توفي قبل ايام (في التاسع من كانون الثاني/ ديسمبر) عن عمر يناهز الثالثة والثمانين ليستر بولاك الذي كان واحدًا من أهم الشخصيات البارزة في مجال التجارة والاقتصاد في وول ستريت كما كان محاميًا ناجحًا وأحد الاشخاص الرئيسيين وراء تطوير العلاقات السياسية والتجارية بين الولايات المتحدة والمغرب. &
&
وكان بولاك من المعجبين بشخصية ملك المغرب الذي دعاه للعمل على حل الصراع بين اسرائيل والفلسطينيين لا سيما وان بولاك كان واحدا من اهم الشخصيات اليهودية في الولايات المتحدة.&
&
ساند بولاك سياسة اسحاق رابين رئيس وزراء اسرائيل الاسبق ازاء الفلسطينيين في مواجهة جماعات المعارضة اليمينية في الولايات المتحدة وبدون هذا الاسناد ما كان رابين ليحصل على دعم الجالية اليهودية الاميركية للاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية.&
&
عمل بولاك مع اندري لازوي مستشار الملك حسن السابق وامضى وقتا طويلا وبذل جهودا كبيرة خلف الكواليس من اجل تحقيق السلام في المنطقة.

رئيس فخري
&
وكان بولاك رئيسا فخريا لمدرسة القانون التابعة لجامعة نيويورك ومجلس الامناء وجاءت وفاته بعد معاناة مع المرض وكان من اهم شخصيات هذه المدرسة تفانيًا واهتمامًا.&
&
وبرزت عبقرية بولاك من خلال التزامه برسالة مدرسة القانون ومهمتها وكان رئيسا لمجلس الامناء فيها من 1998 الى 2008 كما كان مدير مجلس الامناء في جامعة نيويورك بين 1987 و 2013.&
&
وحصل بولاك خلال مسيرته المهنية على العديد من الجوائز منها ميدالية فاندربيلت وجائزة ادوار وينفيلد وميدالية البرت غالاتين وغيرها. &
&
تخرج بولاك من جامعة بروكلين ومن مدرسة القانون في عام 1957 ومارس المحاماة ثم عمل في اماكن عديدة كما كان مدير عدد من الشركات مثل لومي بانك في الولايات المتحدة وشركة لويز وباراماونت للاتصالات وبولارويد وسان اميركا تايد ووتر وكان ايضا رئيسا فخريا لشركة بانكورب الاميركية.&
&
كان بولاك شخصية قيادية مهمة وناشطة في المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وترأس مجلس العلاقات اليهودي في نيويورك وكان رئيسا للمجلس التجاري المغربي الاميركي.&