الفاتيكان: اعتبر البابا فرنسيس الأحد ان القرار الذي اصدره مجلس الامن الدولي الجمعة بشأن سوريا والاتفاق الذي ابرم قبل يوم من ذلك لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا يمثلان بارقة أمل لتحقيق السلام في هذين البلدين.

وقال البابا اثر صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس في روما "بالنسبة الى سوريا اود ان اعرب عن عميق سروري بالاتفاق الذي تم التوصل اليه على المستوى الدولي، وأحض الجميع على ان يمضوا بقوة على هذا الطريق من اجل انهاء العنف والتوصل عبر المفاوضات الى حل" ينهي الحرب الاهلية الدائرة منذ نحو خمسة اعوام.

واعرب الحبر الاعظم عن سرور مماثل بشأن ابرام الاتفاق الليبي، وقال "في ليبيا المجاورة، يمثل الاتفاق الاخير بين الاطراف على تشكيل حكومة وحدة وطنية بارقة امل للمستقبل".

ومررت القوى الكبرى في مجلس الامن وبينها روسيا قرارا دوليا الجمعة يدعو الى وقف لاطلاق النار على كل الاراضي السورية وبدء مفاوضات رسمية حول عملية انتقال سياسي بين ممثلين للنظام والمعارضة اعتبارا من مطلع كانون الثاني/يناير.

ويشكل تبني مجلس الامن وبالاجماع قرارا دوليا حول سوريا خطوة غير مسبوقة في اطار المساعي السياسية المبذولة لانهاء النزاع المستمر منذ نحو خمس سنوات، لكن صعوبات عملية تعترض بدء تطبيق بنود هذا الاتفاق، وفق ما يؤكد محللون ومعارضون لدمشق.

وفي منتجع الصخيرات المغربي وقع اعضاء في البرلمانين المتنازعين في ليبيا وشخصيات سياسية اخرى وممثلون للمجتمع المدني اتفاقا برعاية الامم المتحدة الخميس يهدف الى توحيد سلطتين تتنازعان الحكم منذ عام ونصف عام.