فاز لاعب التنس آندي ماري في مسابقة بي بي سي لشخصية العالم الرياضية، وذلك للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات.

وكان ماري ، 28 عاما، قد فاز باللقب ذاته عام 2013، وحقق لبريطانيا انتصارا تاريخيا بفوزه، لأول مرة لبلاده، بكأس ديفيز منذ 79 سنة.

وحل ماري، وهو اسكتلندي، في المركز الثاني في التصنيف الدولي للاعبي التنس. وفاز بكل مباريات كأس ديفيز، وعددها 11، ثلاث منها في النهائيات ضد بلجيكا.

وحصل ماري على 35 في المئة من أصوات المشاركين في اختيار الفائز بمسابقة بي بي سي.

وفي المركز الثاني، جاء لاعب الرغبي، كيفين سينفيلد، بنسبة 28 في المئة من الأصوات.

وحصلت لاعبة ألعاب القوى جيسيكا إنيس-هيل على ثمانية في المئة، لتحل في المركز الثالث.

وتأهل ماري هذا العام لنهائيات بطولة أستراليا المفتوحة، ولنصف نهائيات بطولتي ويمبلدون وفرنسا المفتوحة.

كما حصل على لقب شخصية العام الرياضية الشابة عام 2004.

وأقيم حفل تسليم الجائزة في عاصمة أيرلندا الشمالية، بلفاست، وحضره 7500 شخص.

وسلم الجائزة لاعب الملاكمة باري مكويغان.

وقال ماري عند تسلمه الجائزة: "تلقيت رسالة من صديق من أيام، وبها مقال بعنوان "آندي ماري أثقل من عطلة نهاية أسبوع في وورثينغ"، ورأيت أنها قاسية بعض الشيء.. بالنسبة لوورثينغ. أهنيء كل من شارك الليلة".

وأضاف: "هذه رحلة استغرقت خمس سنوات. كنا في ذيل تصنيفات التنس، واليوم نتصدرها. وأود أن أشكر كل الفريق والعاملين، وكذلك زوجتي وعائلتي، وكل من صوت لصالحي. أكرس حياتي لهذه الرياضة، وأعمل بجد كل يوم لتفخروا بي".

وفاز ماري ببطولة ويمبلدون عام 2013، لينهي بذلك انتظار بريطانيا، الذي استمر 76 عاما، لبطل من لاعبيها في فئة فردي الرجال.

كما حقق انتصارا على اللاعب نوفاك ديكوفيتش في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة قبل ويمبلدون بعام.

&