&طرابلس: قتل ثمانية حراس ليبيين اضافة الى ثلاثة فيليبينيين وغانيين اثنين في الهجوم الذي شنه الثلاثاء مجهولون على حقل المبروك النفطي بوسط ليبيا، وفق ما افاد قيادي في حرس المنشآت النفطية الاربعاء.

وقال الرائد حكيم معزب ان "ثمانية ليبيين وثلاثة فيليبينيين وغانيين قتلوا في الهجوم. لقد ذبحوا جميعا باستثناء ليبي قتل بالرصاص".

وكانت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط اعلنت في وقت سابق ان مجموعة مسلحة هاجمت مساء الثلاثاء حقل المبروك جنوب مدينة سرت والذي تعمل فيه شركة توتال الفرنسية الى جانب المؤسسة، من دون ان تتوافر لها معلومات عن سقوط ضحايا.

ويقود معزب قوة تتولى ضمان الامن في موقع اخر يجاور حقل المبروك.

واوضح ان عناصره توجهوا الى حقل المبروك بعد تبلغهم بالهجوم، لافتا الى مقتل اربعة منهم اضافة الى اربعة حراس اخرين كانوا موجودين لدى وقوع الهجوم.

وفي تصريح لفرانس برس، اتهم المتحدث باسم المؤسسة الليبية للنفط علي الحاسي الفرع الليبي لتنظيم الدولة الاسلامية بالوقوف وراء الهجوم من دون تفاصيل اخرى.

وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول اكد في وقت سابق ان "ليس هناك غربيون، ليس هناك فرنسيون بين الضحايا"، موضحا ان باريس "تتحقق من عدد الضحايا".

وقالت متحدثة باسم توتال ان الشركة تبلغت بحصول الهجوم، موضحة انه "بالنظر الى& الوضع الامني في ليبيا، لم يعد هناك اي موظفين لشركة توتال منذ العام 2013 في الحقل النفطي".

واضافت ان "توتال ليست المشغلة للحقل بل شركة المبروك للنفط التي تديرها المؤسسة الوطنية الليبية للنفط".

ويقع حقل المبروك على بعد 170 كلم جنوب مدينة سرت التي تبعد 500 كلم شرق طرابلس وتسيطر عليها مجموعات متطرفة بينها انصار الشريعة. والحقل متوقف على غرار العديد من المنشآت النفطية الليبية جراء الفوضى واعمال العنف التي تعم البلاد.

وتأثر الانتاج النفطي الليبي بتدهور الوضع الامني في شكل كبير. فبعدما كانت ليبيا تنتج اكثر من مليون ونصف مليون برميل يوميا قبل الثورة على نظام معمر القذافي في 2011، تدهور الانتاج في كانون الاول/ديسمبر الفائت الى نحو 350 الف برميل.

&

&