إيلاف - متابعة: نشر تنظيم "داعش" صورا لعمال مصريين مختطفين لديه في ليبيا، وهم يرتدون اللباس البرتقالي &ويقفون مكتوفي الأيدي، فيما يتم اقتيادهم نحو شاطئ بحر، ثم يظهرون في صور أخرى وقد وضعت أسلحة بيضاء على رقابهم في وضع الذبح، وهدد التنظيم بإعدامهم.

واثر نشر هذه الصور قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي تنفيذ خطة إجلاء عاجلة للمصريين الموجودين في ليبيا والراغبين بالعودة إلى بلادهم.
وذكرت مصادر أن معظم المخطوفين هم من الأقباط من محافظة المنيا، ويعملون بقطاع التشييد والبناء، وينتمون لمركزي سمالوط ومطاي، وأغلبهم من قرية ''العور'' التابعة لمركز سمالوط.
وأضاف أن عدداً من أقارب وأسر الضحايا استطاعوا التعرف على بعض أبنائهم من خلال الصور حيث تبين أن أحدهم يدعى لوقا نجاتي، ومن خلال تعرف أسرته عليه تعرفت باقي العائلات على أبنائها ومنهم جرجس سمير مجلي وهاني عبد المسيح.
وكانت القرية قد علمت باختطاف أبنائها في مدينة سرت الليبية على يد إحدى الميليشيات في 13 يناير الماضي.
وأصدرت الرئاسة المصرية بياناً أكدت فيه أنها تتابع وباهتمام بالغ الأنباء المتواترة حول وضع أبناء مصر المختطفين في ليبيا. وقالت إن خلية الأزمة، التي سبق أن وجه الرئيس السيسي بتشكيلها من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية، تتولى متابعة الموقف أولاً بأول، وإجراء الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقته، بحسب نص البيان.
كما دعت الرئاسة المصرية، المجتمع الدولي للوقوف في مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والذي بات يهدد دول المنطقة والعالم.
وبدوره اكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الوزارة وخلية الأزمة التي تم تشكيلها مؤخرًا تتابع ما تم نشره من صور يقال إنها للمصريين المختطفين في ليبيا.
يذكر أن تنظيم "داعش" في ليبيا أعلن في 12 يناير مسؤوليته عن اختطاف 21 مصرياً مسيحياً في أرجاء البلاد.