موسكو:&قررت مومستان سابقتان الاثنين التخلي عن قضية حق مدني ضد المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس الذي يحاكم بتهمة تسهيل الدعارة في فرنسا، بحسب محاميهما.&

وقدمت المرأتان جيد ومونيا افادة دراماتيكية اثناء محاكمة ستروس كان حول شعورهما بالضعف وعدم قدرتهما على رفض ممارسات جنسية "شاذة" مع ستروس كان اثناء حفلات ماجنة.&
&
الا ان محاميهما قال انهما شعرتا انهما لن تستطيعا اثبات ان السياسي السابق كان يعلم انهما مومستان وبالتالي قررتا التخلي عن القضية.&
&
وقال المحامي غيلز ماتون "نحن مقتنعون ان السيد ستروس كان كان يعلم تماما انهما مومستان، ولكن ذلك لا يثبت ان القانون قد تم انتهاكه".&
&
كما سحبت منظمة "فريق مكافحة القوادة"، وهي منظمة اهلية، القضية المدنية المرفوعة ضد ستروس كان.&
&
ولم يبد على ستروس كان اي رد فعل على البيانات التي تليت في قاعة المحكمة في مدينة ليل الفرنسية.&
&
وينظر في هذه القضايا المدنية بالتوازي مع قضية جنائية يتهم فيها ستروس كان و13 شخصا اخرين بتسهيل الدعارة التي يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل الى عشر سنوات وغرامة قد تصل الى 1,5 مليون يورو في حال ادانته.&
&
ودخلت القضية اسبوعها الثالث والاخير حيث من المقرر ان يقدم المحامون والمدعون مرافعاتهم.&
&
وبرز اسم ستروس كان علنا في قضية ليل في تشرين الاول/اكتوبر 2011 عندما طلب من القضاة الاستماع لشهادته لوقف "التلميحات المسيئة" بحقه.
&
وكان وقتئذ نفد من القضاء الجزائي الاميركي بعد فضيحة فندق سوفيتل في نيويورك التي قضت على حياته المهنية، بعد ان اتهمته عاملة تنظيف باغتصابها. وانتهت القضية في اواخر 2012 بتسوية مالية سرية بين ستروس كان والمدعية.