واشنطن: اعلن مسؤولون عسكريون اميركيون الخميس ان الولايات المتحدة تريد ان تشن القوات العراقية هجوما لاستعادة مدينة الموصل الاستراتيجية في شمال العراق من تنظيم "داعش" في نيسان/ابريل او ايار/مايو المقبلين.
وقال مسؤول في القيادة الاميركية الوسطى ان الهجوم على الموصل، التي يقدر عدد "الجهاديين" المسيطرين عليها بين الف والفي مقاتل، بحاجة الى قوات عراقية بين 20 الفا و 25 الف جندي.
&
واشار الى ان الولايات المتحدة لا تزال تأمل بشن الهجوم في فترة زمنية هي نيسان/ابريل او ايار/مايو، موضحا انه بعد ذلك سيحل شهر رمضان وسيخيم حر الصيف، وبالتالي "ستكون هناك صعوبة في شن الهجوم بعد هذا التاريخ".
واوضح انه حتى الآن لم يتم استبعاد مشاركة مراقبين جويين اميركيين على الارض للمساعدة على توجيه الغارات الجوية خلال الهجوم. الا ان القوات العراقية ستشكل صلب الهجوم بمساعدة ثلاثة الوية من القوات الكردية.
&
واضاف المسؤول ان "هناك الكثير من الامور التي لا يزال علينا اتمامها" لشن الهجوم، لافتا الى انه في حال "لم يكن العراقيون جاهزين، او اذا لم تتوافر الشروط المناسبة (للهجوم)، او لم تكتمل جميع المعدات التي يحتاجونها (...) فنحن لم نغلق الباب" امام تمديد فترة التحضيرات.&
وركزت الغارات الجوية للتحالف الدولي بقيادة اميركية مؤخرا على منطقة الموصل ونجح المقاتلون الاكراد في شن هجمات على الارض في محيط المنطقة.&
&
وكان الجيش الاميركي اعلن الاسبوع الماضي ان القوات الكردية تدعمها الضربات الجوية للتحالف استعادت مناطق من ايدي جهاديي "الدولة الاسلامية" بالقرب من مدينة الموصل.
الى ذلك بحث قادة عسكريون خلال اجتماع عقد في الرياض الخميس في سبل دعم الجيش العراقي للتصدي لجهاديي تنظيم "الدولة الاسلامية".
&
وشارك الجنرال الاميركي لويد اوستن الذي يقود التحالف الدولي في المباحثات المغلقة التي بدأت الاربعاء في الرياض بحضور ضباط اخرين.
وكان العديد من الجنود العراقيين القوا اسلحتهم مع تقدم جهاديي التنظيم في حزيران/يونيو ما اتاح له السيطرة على مساحات واسعة من البلاد. ويسيطر التنظيم ايضا على اجزاء واسعة من سوريا.
&
&