واشنطن: أعلن البنتاغون الاثنين ان الولايات المتحدة وحلفاءها لم يتلقوا طلبا من العراق لشن غارات دعما للقوات الحكومية التي تنفذ عملية واسعة لاستعادة مدينة تكريت من ايدي تنظيم الدولة الاسلامية.

ويشن نحو 30& الف عنصر من القوات العراقية ومسلحون موالون لها الاثنين، عملية واسعة بدعم من الطيران العراقي والمدفعية، لاستعادة تكريت، في واحدة من اكبر العمليات الهجومية ضد تنظيم الدولة الاسلامية منذ سيطرته على مناطق واسعة من البلاد في حزيران/يونيو.

وتعد هذه العملية الاكبر ضمن محاولات متكررة لاستعادة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين ومسقط رأس الرئيس الاسبق صدام حسين.

لكن التحالف الذي نفذ الاف الغارات الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية دعما للقوات العراقية والكردية، لا يؤمن غطاء جويا في هذا الهجوم الاخير كما قال مسؤولون.

وقال المتحدث باسم البنتاغون ستيفن وارين للصحافيين "نحن لا نشن غارات دعما للعملية في محيط تكريت".

ولم يتضح ما اذا كان ذلك مرتبط بدور محتمل لايران في العملية.

واشارت وسائل اعلام ايرانية الى ان الجنرال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري، موجود في صلاح الدين.

وامتنع وارين عن القول ما اذا كانت طائرات الاستطلاع الاميركية تقدم معلومات لقادة عملية تكريت.

لكن مسؤولا في البنتاغون قال لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه ان طائرات اميركية تساعد في تقديم المعلومات والاستطلاع.

وشدد وارين على ان العراق دولة تحظى بسيادة ويعود الى حكومة بغداد ان تقرر ما اذا كانت تريد مساعدة عسكرية من مقاتلات التحالف الدولي.

وقال "نحن على علم بالعملية قبل بدئها لكنني لن اخوض في التفاصيل حول مدى التعاون الذي قمنا به قبل ذلك" مضيفا "نحن نراقبها عن كثب".

وردا على سؤال حول انشطة ايران قال "نحن مدركون لوجود اهتمام ايراني كبير في القتال العراقي ضد تنظيم الدولة الاسلامية" لكن بدون اعطاء تفاصيل اضافية.