اوتاوا: قتل جندي من القوات الخاصة الكندية الجمعة في العراق واصيب ثلاثة اخرون بجروح بعدما تعرضوا "عن طريق الخطأ لنيران القوات الامنية الكردية" العراقية، كما اعلنت وزارة الدفاع الكندية السبت.

وقالت الوزارة في بيان ان عناصر من القوات الخاصة الكندية العاملة ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق "تعرضوا خطأ لنيران القوات الكردية في العراق اثناء عودتهم الى مركز مراقبة خلف خطوط الجبهة".

واوضحت الوزارة ان السرجنت اندرو دويرون قتل واصيب ثلاثة جنود لكن حياتهم ليست في خطر.

من جهتها اعلنت القيادة الاميركية للجيوش التي تتولى ادارة الغارات ضد تنظيم الدولة الاسلامية ان الجنود كانوا يقومون "بمهام تقديم استشارات ومساعدة" للقوات الكردية.

واوضحت ان "الجنود الاربعة نقلوا الى وحدة طبية تابعة للتحالف حيث توفي احدهم متاثرا بجروحه".

والى جانب الدعم عبر الضربات الجوية ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية، ارسلت كندا حوالى 70 عنصرا من القوات الخاصة لتقديم الاستشارات والتدريب.

وهذه القوات تعرضت ثلاث مرات لنيران مقاتلين من تنظيم الدولة الاسلامية منذ الخريف.

وعبر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن "حزنه العميق" بعد مقتل السرجنت دويرون.

وقال هاربر "نرى ادلة جديدة كل يوم على التهديد العنيف" الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية ومن "الضروري ان نواصل مع الدول الستين المشاركة في التحالف الحملة الهادفة الى وقف" هذه المجموعة.

من جانبه، قال الناطق باسم قوات البشمركة الكردية هلكورد حكمت لوكالة فرانس برس "البارحة، قام اربعة مستشارين كنديين في منطقة بعشيقة (شمال شرق الموصل) بالتقدم الى خط التماس. ولدى عودتهم، لم تتعرف اليهم قوات البشمركة، واطلقت عليهم النار".

واضاف ان الحادث ادى الى "مقتل جندي واصابة ثلاثة آخرين، احدهم اصابة خطرة".

واشار الى ان الجنود الكنديين "ذهبوا (الى خط التماس) من دون علم البشمركة"، ولذلك لم تتعرف اليهم القوات الكردية وهم في طريق العودة الى موقعهم.
&

&