واشنطن: أمر الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين بفرض عقوبات جديدة على عدد من المسؤولين الفنزويليين الحاليين والسابقين بتهمة انتهاك حقوق الانسان.
وقال البيت الابيض الذي اعلن الاجراء "نحن قلقون جدا بازاء جهود حكومة فنزويلا لترهيب معارضيها السياسيين في شكل اكبر".
والقرار الذي وقعه اوباما الاثنين ينص على تشديد القانون الذي اقر في نهاية 2014 ويلحظ فرض عقوبات على المسؤولين الفنزويليين الضالعين في قمع عنيف للتظاهرات المناهضة للرئيس نيكولاس مادورو بين شباط/فبراير وايار/مايو 2014، وذلك عبر تجميد اصول وعدم منح تأشيرات.
واوضح البيت الابيض ان القرار يستهدف سبعة مسؤولين فنزويليين بينهم مدير الشرطة الوطنية والمدير العام لاجهزة الاستخبارات.
واضاف ان هذه العقوبات تطاول اشخاصا ضالعين في "اعمال عنف تشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان" وفي قرارات "تحظر او تحد من حرية التعبير والتجمع".
وقال وزير الخزانة الاميركي جاك لو "نحن عازمون على الدفاع عن حقوق الانسان وتعزيز المبادىء الديموقراطية في فنزويلا عبر استخدام عقوبات مالية".
وكثف مادورو اخيرا حملته على المعارضة وخصوصا عبر اعتقال رئيس بلدية كراكاس انطونيو ليديزما الذي اتهم بالضلوع في مؤامرة تهدف الى اسقاط الحكومة.
واعلن الرئيس الفنزويلي قبل عشرة ايام فرض تأشيرات الزامية على الاميركيين الراغبين في التوجه الى فنزويلا، وامر ايضا بخفض كبير في عديد الطاقم الدبلوماسي الاميركي في كراكاس. ولا يتبادل البلدان السفراء منذ العام 2010.

&