سيول: افاد معهد دراسات اميركي الاربعاء ان كوريا الشمالية ورغم تهديداتها المبطنة بسبب غضبها من المناورات السنوية الاميركية-الكورية الجنوبية، لا تحضر تجربة نووية جديدة وشيكة.

وقال المعهد الاميركي-الكوري في جامعة جونز-هوبكينز في واشنطن ان التحاليل لصور الاقمار الاصطناعية الاخيرة تظهر ان موقع بونغي-ري النووي "في حالة جهوزية كافية لاجراء تجربة في حال تلقى الامر لذلك".

اضاف المعهد على موقعه الالكتروني "38 نورث"، "لكن ليست هناك اية اشارة إلى تحضيرات" في هذا الصدد، "وبالتالي من غير المرجح ان تجري كوريا الشمالية تجربة نووية او اختبارا على صواريخ (بالستية) في الاشهر المقبلة". واجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية في 2006 و2009 و2013، ما ادى الى فرض سلسلة عقوبات دولية عليها.

وفي مطلع شباط/فبراير، استبعدت بيونغ يانغ اي استئناف للحوار مع الولايات المتحدة، مهددة بالرد على اي "حرب عدائية" اميركية عبر ضربات نووية واعمال قرصنة معلوماتية. وتملك بيونغ يانغ ما بين 10 و 16 قنبلة نووية صنعتها من البلوتونيوم او اليورانيوم المخصب.

وبحسب سيناريو وضعه خبراء اميركيون، بينهم خبراء معهد جونز-هوبكينز، فان كوريا الشمالية قد يصبح لديها ما يصل الى مئة قنبلة ذرية في 2020. وجرت اخر جولة محادثات بين الكوريتين والصين وروسيا واليابان والولايات المتحدة في كانون الاول/ديسمبر 2008. وهدف المحادثات السداسية اقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن اسلحتها النووية مقابل مساعدة وحوافز اخرى، مثل ضمانات امنية وتطبيع العلاقات الدبلوماسية.

&