&تتابع التقارير التي تتناول الحالة الصحية للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، وتشير احدث المعلومات أن صحة الرجل في تدهور مستمر، مما يخلق حالة من الجدل حول خليفته المنتظر وانعكاسات وفاته على المفاوضات النووية مع الغرب.

طهران: حسب صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية فان توازنات السلطة في إيران وتعيين محمد يزدي، المحسوب على المحافظين، رئيسا لمجلس خبراء القيادة، المنوط به اختيار المرشد الأعلى للجمهورية، ومراقبة عمله، معتبرة أن وصول يزدي إلى هذا المنصب يعد ضربة للرئيس الايراني حسن روحاني، المحسوب على المعتدلين، لأنه يرفض أي مسار ديموقراطي يسمح بإجراء انتخابات حرة في البلاد.
&
وأشارت الصحيفة إلى تقارير مفادها أن مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي في وضع صحي سيئ، ويعاني من السرطان في مراحل متقدمة، ويخشى إيرانيون أن تتوقف مفاوضات بلدهم مع مجموعة 5+1 في شأن ملفها النووي، ويرون أن "إيران بحاجة إلى المرشد الأعلى الحالي، لأنه عبر عن دعمه للرئيس روحاني وسياسته".
&
لكن الأذاعة الإسرائيلية العامة ربطت في تقرير لها بين حالة خامنئي الصحية والمفاوضات الايرانية الاميركية حول البرنامج النووي، وقالت إن إدارة الرئيس باراك أوباما متحمسة للتوصل لصفقة مع إيران، بعد التقديرات التي تقول ان خامنئي في أيامه الاخيرة، الامر الذي قد يعني تراجع في مكانة المحافظين في ايران .
&
وكانت صحيفة "لوفيغارو الفرنسية" نشرت تقريراً يفيد بأنّ المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي مصاب بسرطان البروستات، وقد تطور المرض إلى المرحلة الرابعة، مما يعني أنه انتشر في جميع أنحاء جسده.
&
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر استخباراتية غربية إلى أن الأطباء يعتقدون أنه مصاب بهذا المرض مدة سنتين فقط، إذا "أخذنا بعين الاعتبار عمر خامنئي الذي تجاوز 76 عاما".
&
يذكر أن خامنئي تولى منصبه كمرشد أعلى لإيران عام 1989، عقب وفاة "روح الله الخميني" الذي أسس نظام الجمهورية الإسلامية على أنقاض نظام الشاه.
&
وبحسب "لوفيغارو"، تم اطلاع عدد قليل على وضع خامنئي الصحي فعلاوة على عائلته لاسيما نجله موجتبي خامنئي (45 عامًا)، تم إبلاغ اعضاء مكتبه الذي يديره محمد غولباييغاني.