واشنطن: شدد الرئيس الافغاني اشرف غني الذي يقوم بزيارة رسمية للولايات المتحدة تستغرق اربعة ايام، الاحد على "المصالح المشتركة" بين الولايات المتحدة وافغانستان في مكافحة تهديدات المتطرفين.

وصرح في مقابلة مع شبكة سي ان ان الاميركية "هناك مصالح مشتركة يمكن تعدادها الان بكل وضوح" بين الولايات المتحدة وافغانستان بعد سنوات من الالتزام العسكري الاميركي في البلاد.

وقال& "اذا تفوقت علينا التهديدات التي نواجهها يوميا، لا سمح الله، فانها ستهدد العالم اجمع".

وتطرق غني ايضا الى القتلى والجرحى الاميركيين في افغانستان طيلة سنوات الحرب فترحم على الذين سقطوا، مشيرا الى "مئات الاف الاميركيين من رجال ونساء تعرفوا الى ودياننا وصحارينا وجبالنا".

واضاف ان "النتيجة هي ان اميركا كانت في امان. شكرا لله لانه لم يحصل اي هجوم ارهابي على اراضي الولايات المتحدة" لان افغانستان كانت "خط الجبهة".

واضاف الرئيس الافغاني ان قوات الامن الافغانية باتت "على خط الهجوم". وقال ان "اعداءنا كانوا يراهنون على انهيار السلطة" لكن "طيلة الاشهر الستة الاخيرة، اظهرت القوى الامنية الافغانية فعلا قوتها".

وتابع "اليوم لسنا في موقع دفاعي. نحن في خط الهجوم".

وسيتطرق غني ورئيس الهيئة التنفيذية عبد الله عبد الله مع الادارة الاميركية الى المسالة الشائكة المتعلقة بالمصالحة مع طالبان، وكذلك الى مستقبل المساعدة المالية الممنوحة لافغانستان بعد 2017 بالاضافة الى الجدول الزمني لانسحاب القوات الاميركية.

ويبقى في افغانستان حاليا نحو 10 الاف جندي اميركي. ويتوقع ان يتم خفض عديدهم الى 5500 بحلول نهاية العام، لكن واشنطن قد تبطىء وتيرة الانسحاب لدعم الحكومة الافغانية خلال موسم المعارك المقبل.