زار&وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان لبنان، في اطار تسليم الدفعة الأولى من الأسلحة الفرنسية المقدمة ضمن الهبة السعودية، البالغة ثلاثة مليارات دولار،&واقيم&احتفال في مطار رفيق الحريري الدولي.

بيروت:&وصل وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الى&لبنان لتسليم الجيش اللبناني الدفعة الاولى من الاسلحة الفرنسية المقدمة في اطار الهبة السعودية، البالغة ثلاثة مليارات دولار والهادفة الى تعزيز قدرات الجيش في مواجهة التحديات الامنية.
ونظمت قيادة الجيش احتفالاً في قاعدة بيروت الجوية، تسلم خلاله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل من نظيره الفرنسي الدفعة الاولى من الاسلحة وبحضور السفير السعودي علي عواض عسيري.
وتشمل صفقة السلاح الفرنسية للجيش اللبناني 250 آلية عسكرية وسبع مروحيات من نوغ كوغار وثلاثة زوارق سريعة والعديد من معدات الاستطلاع والاعتراض والاتصال تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار قدمتها العربية السعودية.
&
وزير الدفاع اللبناني
ونوّه وزير الدفاع سمير مقبل الى اهمية زيارة وزير الدفاع الفرنسي الودية، والتي ترتدي اهمية خاصة، وهي تعبر عن العلاقة الوطيدة بين البلدين، ان هذه الزيارة تواكب بداية تسليم اولى شحنات الاسلحة الفرنسية ضمن الهبة السعودية، والتي يحتاجها جيشنا الباسل في مواجهة المجموعات الارهابية لضبط الحدود وتشديد المراقبة، ولا بد من شكر السعودية على هذه الهبة.
واضاف خلال الاحتفال في المطار، "لا بد بالتذكير بجهد الرئيس السابق ميشال سليمان الذي سعى بكل الاتجاهات لتسليح الجيش، ونحن نقدر ونشكر كل الدول الصديقة التي تقدم مساعدات عينية وتدريبية لمساعدة الجيش وحماية السلم الاهلي، ونخص بالشكر الولايات المتحدة التي كانت طليعة المساعدين للجيش، بالاضافة الى دول اوروبية وعربية".
ولفت الى أن الارهاب لا يرتبط بدين أو جنسية، وشكر كل من يدعم لبنان وجيشه. واعتبر أن انتصار الجيش على الارهاب انتصار أيضاً لكل الدول المهددة بهذا الارهاب.
&
لودريان
&
وقال لودريان، في احتفال التسليم الذي اقيم في قاعدة بيروت الجوية، "يتعرض لبنان لضغوط غير مسبوقة من تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا)، ما يجعل من مراقبة الحدود تحديًا لا مثيل له".
واضاف "لبنان هذا البلد الذي يعرف ثمن الحرب لا يريد أن ينجر الى الفوضى التي تحيط به، وفرنسا ساعدت وستساعد لبنان للحؤول دون ذلك"، مؤكدًا اصرار بلاده على ان يبقى لبنان "عامل استقرار في ظل الفوضى التي تعم المنطقة".
واشار الى أن "قوى الجيش تلعب اليوم دورًا مميزًا لا يقتصر على الدفاع عسكريًا عن البلاد، وهذا ما تفعله اليوم بكل شجاعة وعزم وتصميم امام عدو ارهابي قرر أن يزرع بذور الفتنة في لبنان(...)، لكنها تضمن ايضا لحمة المجتمع المدني اللبناني".
واشار الى ان "تحديث وهيكلة الجيش كانت الاهداف التي استرشدنا بها في مسعانا طوال هذا المشروع".
كما قال إن وصول هذه الشحنة الاولى "يشكل بداية مرحلة جديدة تدخل لبنان وعلاقاتنا الدفاعية الثنائية في بعد جديد".
&

&