استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر العوجا الخميس، رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف والوفد المرافق له، وبحث الجانبان الوضع في اليمن بعد انتهاء عملية عاصفة الحزم.
الرياض - متابعة: عبّر رئيس وزراء باكستان، عن "تضامنه" مع السعودية خلال لقائه الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض الخميس لبحث النزاع في&اليمن الذي يقع&في اقصى جنوب شبه الجزيرة العربية.
وقال مسؤول باكستاني رافضا الكشف عن اسمه ان "النقطة الرئيسية في المحادثات كانت تضامن باكستان مع السعودية". واستقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر العوجا رئيس وزراء باكستان والوفد المرافق له. وبحث الجانبان الوضع في اليمن بعد انتهاء عملية "عاصفة الحزم".
وفي بداية الاستقبال اطلع العاهل السعودي رئيس وزراء باكستان على ما يضمه قصر العوجا من صور تاريخية، وقطع تراثية قديمة. وقد أقام العاهل السعودي مأدبة غداء تكريماً لدولة رئيس وزراء باكستان والوفد المرافق له.
ووصل رئيس وزراء باكستان والوفد المرافق له إلى الرياض وكان في استقبال دولته في مطار قاعدة الرياض الجوية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،&والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص للعاهل السعودي.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء الباكستانية، أن شريف سيلتقي في إطار الزيارة - التي تستمر يوماً واحداً - العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وكبار المسؤولين السعوديين.
ويرافق شريف في زيارته، كل من قائد القوات البرية راحل شريف، ووزير الدفاع خواجة آصف ووزير الخارجية عزيز تشودري ومساعده الخاص طارق فاطمي.
وكانت الخارجية الباكستانية أعلنت عن ترحيبها بإنهاء عملية "عاصفة الحزم"، التي قادت السعودية خلالها تحالفاً ضمّ عدداً من البلدان العربية، وقصف مواقع تابعة لجماعة الحوثي.
وكان البرلمان الباكستاني قرر عدم المشاركة بشكل مباشر في عملية "عاصفة الحزم"، وتقديم الدعم اللازم لحماية وحدة أراضي السعودية. وطالب البرلمان حكومة بلاده بالبقاء على الحياد، داعياً لإيجاد تسوية سلمية للأزمة في اليمن.
وأعلنت دول التحالف العربية&المشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، مساء الثلاثاء الماضي، إنهاءها العملية بعد 27 يوماً من انطلاقها، وبدء عملية جديدة أسمتها "إعادة الأمل"؛ استجابة لطلب "الحكومة الشرعية" التي يمثلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
التعليقات