قالت تقارير أميركية وفرنسية إن طيران الإمارات تسجل نموًا استثنائيًا خلافًا للتراجع الذي يصيب الناقلات الجوية الأميركية.


ساره الشمالي من دبي: قالت صحيفة لوس أنجليس تايمز الأميركية في تقرير لها إن الناقلات الأميركية خسرت 4% من حصتها خلال السنوات الخمس الماضية، بينما زادت ناقلات شرق أوسطية، على رأسها طيران الإمارات، ثلاثة أضعاف طاقتها المقعدية منذ العام 1996.

أضافت الصحيفة الأميركية: "نمو طيران الإمارات تجلى منذ عامين عندما تقدمت الشركة بأكبر طلبية واحدة في تاريخ الطيران التجاري الأميركي، بقيمة 76 مليار دولار من شركة بوينغ".

المفضل أوروبيًا
كما قالت صحيفة "لا تريبيون" الفرنسية إن مواقف الشركات داخل الاتحاد الأوروبي تتباين حيال قوة طيران الإمارات والناقلات الخليجية الأخرى، خصوصًا أن طيران الإمارات هو الناقل المفضل حتى داخل دول الاتحاد.

وكانت "إيكونوميست" البريطانية قالت إن شركات طيران الامارات وطيران الاتحاد والطيران القطري، ومعها الطيران التركي، حملت 115 مليون مسافر من المطارات المنتشرة في دولهم وإليها، مقارنة بنحو 50 مليونًا في العام 2008. كما تضم أساطيلها مجتمعةً أكثر من 700 طائرة، وقد طلبت نحو 900 طائرة أخرى.

تراجع ألماني
وقالت شركة لوفتهانزا إن مطار فرانكفورت فقد ثلث حصته من سوق الخطوط الجوية بين أوروبا وآسيا منذ العام 2005، خصوصًا أن نحو 3 ملايين مسافر يغادرون ألمانيا إلى وجهاتهم الآسيوية عبر مطارات الخليج، بحسب إيكونوميست.

وكانت وكالة بلومبيرغ أعلنت تفوق طيران الإمارات في سباق الأجواء العالمي، بفضل خدماته المميزة والبنية القوية لقطاع النقل الجوي في دبي، التي رسخت مكانة الإمارة مفترق طرق لممرات الطيران العالمية، ومكنها من بناء أكبر شركة طيران في العالم في أقل من ثلاثة عقود.