الملكة اليزابيث تحضر قداس العشاء الأخير للعام الستين

لندن: تخلفت الملكة اليزابيث عن حضور القداس الملكي، الذي يُقام إحياء لذكرى عشاء المسيح الأخير مع حوارييه أربع مرات فقط خلال 63 عامًا، منذ جلوسها على عرش بريطانيا في 1952، مرة بسبب ولادة الأمير اندرو، ومرة بسبب ولادة الأمير ادوارد، ومرتين حين كانت في زيارة خارج بريطانيا. &

&

وخرج آلاف لاستقبالها عندما حضرت القداس في مدينة شفيلد شمال انكلترا في 2 نيسان/ابريل موزعة الهدايا على المتقاعدين في كاتدرائية المدينة. &

&

وتسلم كل من الرجال التسعة والثمانين والنساء التسع والثمانين، الذين يمثلون عمر الملكة عندما تحتفل بعيد ميلادها في 21 نيسان/ابريل محفظة نقود جلدية باللونين الأحمر والأبيض هدية من الملكة. &

&

&

وكانت في المحفظة الجلدية الحمراء قطعة نقدية من فئة 5 جنيهات استرلينية إحياء لذكرى مرور 50 عامًا على وفاة ونستون تشرتشل، وقطعة نقدية أخرى من فئة 50 بنسا احياء لذكرى مرور 75 عامًا على معركة بريطانيا ضد المانيا النازية. &

&

وتصدر دار السك الملكية كل عام عددًا محدودًا من هذه القطع النقدية بمناسبة القداس الملكي احياء لذكرى عشاء المسيح الأخير. &

&

وتعتبر القطع النقدية من فئة 1 و2 و3 و4 بنس قطعاً نقدية قانونية صالحة للتداول، ولكن القطع النقدية الفضية الخاصة ليست للتداول اليومي. وكانت المحفظة الجلدية البيضاء مليئة بقطع نقدية فضية قيمتها الاجمالية 89 بنسا. &

&

&

وشاركت الملكة في القداس قبل أن تتوجه إلى دار بلدية شفيلد لتناول الغداء. &

&

وأعرب الأشخاص الذين تسلموا قطعًا نقدية تذكارية من الملكة بعد أن رشحهم رجال دين من كل الطوائف والمذاهب تقديرًا لخدماتهم، عن اعتزازهم بهدية الملكة. &ونقلت صحيفة الديلي اكسبريس عن باتريشيا داركين قولها إن الهدية رائعة والأجواء عظيمة. &

&

ويقام القداس الذي يحضره ملوك انكلترا منذ الملك جون عام 1210 يوم الخميس الذي يسبق جمعة عيد الفصح من كل عام. &ويُسمى "قداس موندي الملكي "نسبة إلى الترجمة اللاتينية لتوجيه المسيح الى حوارييه في العشاء الأخير بأن يحبوا بعضهم بعضًا.&

&