صادق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، على تعديل قانوني يفرض عقوبة السجن المؤبد على من يُدان بحفر أو استخدام الأنفاق في المناطق الحدودية.
إيلاف - متابعة: كثف الجيش المصري جهوده لتدمير الأنفاق، التي تربط شبه جزيرة سيناء المضطربة بقطاع غزة، منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو الماضي. ويقول الجيش انه دمر المئات من هذه الانفاق، واقامت مصر منطقة عازلة بينها وبين قطاع غزة بعمق كيلومتر واحد وطول 13,5 كلم.
لإغلاق جبهة رفح
جاء في التعديل، الذي نشر في الجريدة الرسمية، انه "يعاقب بالسجن المؤبد كل من حفر أو أعد أو جهز أو استعمل طريقًا أو ممراً أو نفقاً تحت الأرض في المناطق الحدودية للبلاد، بقصد الاتصال بجهة أو دولة أجنبية أو أحد رعاياها أو المقيمين فيها، أو إدخال أو إخراج أشخاص أو بضائع أو سلع أو معدات أو آلات أو أي شيء آخر مقوماً بمال أو غير مقوم".
كما ينص التعديل بأن "يعاقب بالعقوبة نفسها كل من ثبت علمه بوجود أو استعمال طريق أو ممر أو نفق تحت الأرض في المناطق الحدودية للبلاد (...) أو ثبت علمه بوجود مشروع لارتكاب أي من تلك الأفعال ولم يبلغ السلطات المختصة". ويبدأ سريان هذا التعديل يوم الاثنين. وتصل عقوبة السجن المؤبد في مصر الى السجن 25 عاماً.
وتتهم السلطات المصرية عناصر حركة حماس، التي تسيطر على غزة، باستخدام الانفاق للتسلل الى مصر لمساعدة الجهاديين، الذين قتلوا عشرات من عناصر الامن في سلسلة من الهجمات.
ويشن تنظيم انصار بيت المقدس الجهادي، الذي اعلن ولاءَه لتنظيم الدولة الاسلامية، واطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء"، هجمات دموية تستهدف قوات الجيش والشرطة المصرية.
&
التعليقات