بيروت: تسعى السعودية، احد ابرز داعمي المعارضة السورية، الى جمع تيارات هذه المعارضة السياسية والعسكرية المختلفة، باستثناء (الجهاديين)، في لقاءات تعقد في منتصف حزيران/يونيو، بهدف التحضير ل"مرحلة ما بعد الاسد"، بحسب معارضين.
وقال المعارض البارز هيثم مناع في اتصال هاتفي "يسعى المسؤولون السعوديون الى جمع الغالبية العظمى من المعارضين السياسيين والعسكريين في منتصف حزيران/يونيو، قبل شهر رمضان مباشرة، من اجل التحضير لمرحلة ما بعد (الرئيس بشار) الاسد".
&
واوضح مناع، احد اعضاء "لقاء القاهرة" الذي يضم شخصيات معارضة عدة من الداخل السوري ومن الخارج ايضا، ان الاجتماع "لن يشمل جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية".
&
وقال مناع ان المسؤولين السعوديين حاولوا تنظيم الاجتماع في الثالث من ايار/مايو، لكنهم ارجأوه بسبب صعوبات متعلقة بالانقسامات بين مجموعات المعارضة.
&
واكد مناع ان التقارب الحاصل بين السعودية وقطر وتركيا التي كانت تتجاذب النفوذ على مجموعات المعارضة السورية، سمح لمقاتلي المعارضة باحراز سلسلة نجاحات على الارض خلال الفترة الاخيرة في مواجهة قوات النظام.
&
واكد مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفض الكشف عن اسمه لفرانس برس ان هناك تحضيرات لعقد الاجتماع، مشيرا الى ان "موعده لم يقر نهائيا".
&
وقال "ستشارك فيه كل اطياف المعارضة السياسية والعسكرية، من الداخل والخارج".
&
واوضح ان "الهدف التوصل الى نقاط مشتركة بين التيارات المختلفة والاتفاق على خارطة طريق للمرحلة الانتقالية بعد انتهاء نظام بشار الاسد".
&
لكن وزارة الخارجية السعودية اعلنت الاربعاء ان لا معلومات لديها عن هذا الموضوع.
&
التعليقات