نصر المجالي: أعلن تنظيم (داعش) مقتل المطلوب السعودي أنس النشوان "أبو مالك التميمي"، وهو صاحب فتوى قتل الإثيوبيين في ليبيا.
وقالت حسابات الكترونية تابعة لـ(داعش) إن النشوان أحد أبرز قادته الشرعيين قتل خلال المعارك مع قوات النظام السوري في منطقة السخنة التابعة لمحافظة حمص.
ويعتبر النشوان من قيادات الصف الأول في الميدان الشرعي في التنظيم، رغم الفترة القصيرة التي أمضاها في التنظيم، حيث جاء إلى سوريا منتصف العام الماضي آتياً من أفغانستان التي قضى فيها 6 سنوات من حياته أمضاها في صفوف تنظيم (القاعدة).
وتلاحق السلطات السعودية أنس النشوان منذ أربع سنوات، ووضعت اسمه ثالثاً ضمن قائمة من 47 مطلوباً "خطرين جدًا"، وسعى التنظيم إلى إبراز النشوان، وأطلق عليه صفة القاضي. والنشوان هو صاحب فتوى قتل الإثيوبيين في ليبيا، وكان ظهر النشوان في مقطع فيديو بثه "داعش" في 19 ابريل (نيسان) الماضي لإعدام 30 شخصاً قيل إنهم مسيحيون إثيوبيون في ليبيا.
كما برز اسمه من خلال ما سمي بالرسائل الشرعية، التي تركزت على أحكام التكفير والقتل والتحريض على القيام بعمليات إرهابية في الأراضي السعودية، وقتل رجال الأمن مؤصلاً لفكرة (الذئاب المنفردة).
وكانت مؤسسة الفرقان، وهي إحدى الأذرع الإعلامية لـ(داعش)، بثت مقطع فيديو للتعريف بالنشوان، وقالت إنه تخرج في جامعة الإمام محمد بن سعود بتقدير ممتاز في تخصص الشريعة، ثم سافر إلى أفغانستان العام 2009، حتى انضم إلى التنظيم في الأوان الأخير.
ويأتي مقتل النشوان بالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية العراقية اغتيال "أبو العلاء العفري"، الذي يُعتقد أنه الرجل الثاني في تنظيم الدولة، وخليفة "أبو بكر البغدادي" القادم، حيث قالت الوزارة إن العفري قضى برفقة قادة آخرين في قصف لطيران التحالف الدولي على أحد المساجد غربي الموصل.
&
التعليقات