قالت تقارير صحافية يمنية وعربية إنّ القائد الميداني لميليشيات الحوثي في اليمن والرجل الثاني في تنظيم "أنصار الله" قضى متأثرًا بجروح أصيب بها في وقت سابق.


إيلاف - متابعة: توفي الجمعة أبو علي الحاكم القائد الميداني لميليشيات الحوثي في اليمن، متأثرًا باصابات بليغة.

وأكدت قناة العربية الاخبارية وفاة القائد الميداني أبو علي الحاكم.

وقالت القناة نقلاً عن مصادر لم تذكرها أن قائد ميليشيا الحوثي توفي متأثرًا بجروح أصيب بها قبل مدة.

وتحدثت مصادر محلية في اليمن عن نقل جثة ابو علي الحاكم الى محافظة صعدة اثناء سريان الهدنة الحالية في البلاد.

وفي وقت سابق، كانت مصادر يمنية متطابقة قد أكدت اصابة قائد الحوثيين الميداني ابو علي الحاكم في غارة جوية استهدفت العاصمة صنعاء.

وقالت المصادر إن " الحاكم مصاب بجروح خطرة في الرأس والصدر، اضافة الى كسر بالعمود الفقري واصابته ميئوس منها".

ونقلت المصادر عن مصدر طبي أن الحاكم "يتلقى العلاج في مستشفى 48 التابع للحرس الجمهوري في صنعاء".

وأوضحت ذات المصادر أن الحاكم اصيب في غارة جوية استهدفت حي المراون بمنطقة سعوان شرق صنعاء.

ولقى 31 حوثياً مصرعهم بغارة جوية استهدفت موقعهم بمنطقة سعوان، ومن بين القتلى قياديان اثنان هما من آل العماد وآل البخيتي، حسب موقع (مأرب برس).

وقال مصدر امني إن عدة صواريخ ضربت حارة “باب الشعب” بمنطقة سعوان شمال شرق مدينة صنعاء.

وابوعلي الحاكم واسمه الحقيقي عبدالله يحيى الحاكم،&هو القائد الميداني والعسكري لجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، ويُعتَبَر أبو علي الحاكم الرجل الثاني في جماعة الحوثيين بعد زعيمها عبدالملك الحوثي.

اعتُقِل الحاكم في سجن البحث الجنائي في صنعاء إبان الحرب الأولى التي شنها الجيش اليمني على جماعة الحوثيين في العام 2004، ثم فرّ من السجن في وقت لاحق متنكراً إثر زيارة عائلية له، واتُهِم آنذاك عدد من حراسات السجن بالتواطؤ في عملية تهريبه.

وقاد أبو علي الحاكم حصاراً مسلحاً فرضه الحوثيون على منطقة دماج في 20 أكتوبر 2011 الذي استمر لمدة 79 يوماً، وانتهى بتهجير أبناء وطلاب دماج.

كما قاد أبو علي الحاكم معارك مع قوات الجيش في محافظة عمران في 2014، التي انتهت بانسحاب الجيش وسقوط المحافظة ومركزها “مدينة عمران” في أيدي ميليشيات الحوثيين.

وفي 7 نوفمبر 2014، أدرجت لجنة العقوبات الأممية في مجلس الأمن اسم أبو علي الحاكم ضمن قائمة عقوبات طالت أيضاً الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، وعبد الخالق الحوثي الشقيق الأصغر لقائد ميليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي، وذلك بتهمة عرقلتهم لعملية الانتقال السياسي للسلطة في اليمن، التي نصت عليها المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية إبان ثورة 11 فبراير 2011.

كما عينته جماعة الحوثي عضوًا في اللجنة الأمنية العليا التي شكلتها بعد انقلابها على مقاليد السلطة في صنعاء.