بوجمبورا:&تنشط الشرطة منذ فجر الاربعاء في عدد من احياء بوجمبورا لمنع اي تجمعات لمعارضين لولاية ثالثة للرئيس بيار نكورونزيزا في بوروندي حيث اعلنت المعارضة ان تنظيم الانتخابات العامة "مستحيل" بسبب "الفوضى السياسية والامنية".
وسجلت محاولات لتجمع متظاهرين في حي نياكابيغا وسيبيتوكي (شمال) حيث ما زالت الطرق مغلقة بحواجز، كما قال سكان.
&
وفي حي سيبيتوكي قتل شخص واحد على الاقل مساء الثلاثاء خلال عملية مداهمة قام بها عناصر رابطة شباب الحزب الحاكم الين ارتدوا ملابس مدنية وكان بعضهم مسلحين.
وفي موساغا (جنوب) طوقت الشرطة الحي بالكامل. وكان عدد الشرطيين كبيرا جدا في بعض الاحياء وهم يطلقون النار لتفريق اي تجمع مشبوه.
&
وفي اجواء التوتر هذه، اعلنت المعارضة في بيان مشترك حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه اليوم الاربعاء ان ترشيح الرئيس نكورونزيزا لولاية جديدة "دفع البلاد الى وضع من الفوضى السياسية والامنية لا يسمح باي شكل من الاشكال بتنظيم انتخابات هادئة وشاملة وشفافة وحرة وتتمتع بالمصداقية".
وحذر البيان من ان "تنظيم الحملات الانتخابية وعمليات التصويت مستحيل"، معتبرا ان "الموافقة على مثل هذه العملية يعني دعم حرب اهلية متوقعة في بوروندي قد تحدث غداة الانتخابات".
&
وطلبت المعارضة من الشركاء الدوليين "عدم الاعتراف بنتائج اي انتخابات ينظمها نكورونزيزا في هذه الاجواء".
&
&