نصر المجالي:&قالت مصادر قريبة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إنه وافق على المشاركة في محادثات السلام مع الحوثيين تعقد برعاية الأمم المتحدة في جنيف.&
وكشفت مصادر دبلوماسية أن الرئيس اليمني وعدداً من أركانه كانوا اجتمعوا في الرياض الأسبوع الماضي، مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط آن باترسون، قبل توجهها إلى مسقط للتحادث مع وفد من جماعة الحوثي يقوده صالح الصماد رئيس المجلس السياسي للجماعة.
&
وكان هادي يشترط تسليم الحوثيين أسلحتهم قبل المشاركة في محادثات سلام معهم.
وزارت المسؤولة الأميركية كلاً من السعودية والأردن، للتحادث في العاصمتين عن سبل الحل السلمي للأزمة اليمنية.&
ومن جهتها، نقلت وكالة اسوشيتد برس عن أحد المقربين من هادي رفض الكشف عن اسمه إن " قرار الرئيس اليمني جاء بعد لقائه القادة اليمنيين في الرياض مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد".
&وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أمس الثلاثاء أن دبلوماسيين أميركيين كبارًا التقوا ممثلين عن جماعة الحوثي في العاصمة العمانية مسقط في يوم واحد خلال الأسبوع الماضي بهدف الضغط عليهم للإفراج عن رهائن أميركيين ولبحث الحل السياسي للصراع في اليمن.
&
قالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في إفادة صحفية، "تلك الاجتماعات بوجه عام جزء من مشاركتنا الواسعة بعناصر في الطيف السياسي اليمني... واستغلينا ذلك الاجتماع لتعزيز وجهة نظرنا بأنه لا يمكن إلا أن يكون حل الصراع في اليمن سياسيًا وأن على جميع الأطراف، بمن فيهم الحوثيون، الالتزام بالمشاركة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة".
ويشار إلى أن جماعة الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، المتحالف معها، كانا عبرا عن تأييدهما للمباحثات بعد رفضهما حضور مؤتمر عقد أخيرًا في الرياض سعيًا إلى تسوية الأزمة اليمنية.
&