بعدما اتهمتها المحكمة مع زوجها بالتهرب الضريبي وفرضت عليها كفالة بقيمة 3 مليارات يورو، باعت ألأميرة الإسبانية كريستينا بيتها البرشلوني وسددت الكفالة.

إيلاف - متابعة: باعت الأميرة كريستينا، شقيقة ملك إسبانيا فيليبي السادس، منزلها الفخم في برشلونة، كي تسدد كفالة فرضها القضاء عليها، بعد إدانتها مع زوجها بقضية اختلاس أموال.

وقالت المحكمة العليا في الباليار إن الأميرة كريستينا وزوجها إينياكي اوردانغارين حولا الخميس إلى حساب محكمة بالما 2,9 مليون يورو، وهو المبلغ الذي تعهدا بتسديده بعد بيع منزلهما في برشلونة، مقابل 6,9 ملايين يورو، بحسب الصحف الإسبانية التي تداولت صور الدار حديثة التصاميم التي تتضمن حوض سباحة وحديقة تمتد على 2000 متر مربع.

وفرضت على الأميرة كريستينا، التي لم يحدد بعد موعد محاكمتها، كفالة بقيمة 2,7 مليون يورو في إطار القضية المعروفة بـ"قضية نوس"، التي اتهمت فيها بالتهرب الضريبي الناتج عن صفقات مالية مشبوهة قام بها زوجها.

ويؤكد محاموها أنها كانت تجهل حقيقة أعماله، إذ كانت تثق به ثقة عمياء. وبعد أربع سنوات على فتح التحقيق، أمر القاضي خوسيه كاسترو في 22 كانون الأول (ديسمبر) 2014 بإحالة شقيقة الملك فيليبي السادس على القضاء، في سابقة أولى بتاريخ النظام الملكي الإسباني.

وفي 11 حزيران (يونيو) الجاري، كشف القصر الملكي أن الملك قرر سحب لقب دوقة بالما دي مايوركا من كريستينا.

&