لندن: أفرج الخميس عن رئيس الاستخبارات الرواندية ايمانويل كارينزي كراكي الذي كان اوقف السبت في لندن بناء على طلب اسبانيا، وذلك مقابل كفالة بلغت مليون جنيه استرليني (1,4 مليون يورو) خلال مثوله امام القضاء البريطاني.
ورفض الجنرال كراكي تسليمه لاسبانيا وعليه ان يمثل يوميا امام الشرطة في انتظار جلسة النظر في تسليمه المقررة نهاية تشرين الاول/اكتوبر. وعليه ايضا ان يقيم في مقر السفير الرواندي في لندن او في منزل تستأجره السفارة الرواندية.
وكان كراكي اوقف السبت في مطار هيثرو تنفيذا لمذكرة توقيف اصدرتها اسبانيا حيث يلاحق بتهمة ارتكاب "جرائم ارهاب".
وخلال جلسة الخميس في محكمة وستمينستر، سال القاضي العسكري البالغ 54 عاما اذا كان يوافق على تسليمه لاسبانيا فرفض.
وحدد القاضي موعد جلسة التسليم يومي 29 و30 تشرين الاول/اكتوبر.
والجنرال كراكي هو احدى الشخصيات البارزة لدى التمرد السابق ذات الغالبية التوتسي في الجبهة الوطنية الرواندية (الحاكمة حاليا) بزعامة بول كاغامي.
وكان ايضا بين 2008 و2009 المسؤول الثاني في بعثة حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي نشرت في دارفور في غرب السودان.
ويلاحق كراكي في اسبانيا بتهمة ارتكاب "جرائم ارهاب" على صلة بمقتل تسعة اسبان على خلفية مساعدة لاجئين من الهوتو.
وكانت مدريد لاحقته في جرائم اكثر خطورة لكن هذا الملف اغلق في نهاية 2014.
التعليقات