قام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بإعدام كبير المهندسين الذي أشرف على تطوير مطار بيونغ يانغ لأنّ تصميماته لم تحظ بإعجاب الزعيم الديكتاتور غريب الأطوار.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: يواصل الزعيم الكوري الشمالي غريب الأطوار، كيم جونغ أون، سلسلة تصرفاته العبثية المجنونة التي لا يمكن أن تصدر سوى من شخص فاقد في واقع الأمر& ، حيث ذكرت تقارير مؤخراً أنه قام بإعدام كبير المهندسين الذي أشرف على تطوير مطار بيونغ يانغ لأنّ تصميماته لم تعجب الزعيم!
وتحدثت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن أن ما وون تشون، الذي كان يشغل منصب مدير قسم التصميمات بلجنة الدفاع الوطني في البلاد، قد اختفى العام الماضي ويقال إنه أُعدم في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وهو الأمر الذي تصادف مع تقرير تم نشره في نفس الشهر يتحدث عن وجود حالة من السخط وعدم الرضى لدى الزعيم الشاب المخبول تجاه التصميمات الخاصة ببناء المبنى رقم 2 في عاصمة البلاد، بيونغ يانغ.
ونوهت الدايلي ميل بأن جونغ أون لم يكن راضياً بالمرة عمّا تم انجازه من أعمال وأنه طلب وقف كل التجهيزات وإدخال تعديلات على التصميمات الخاصة بدواخل المبنى على أمل تحسينه من وجهة نظره.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية في البلاد عن جونغ أون قوله: "ظهرت عيوب في المرحلة الأخيرة ببناء المبنى رقم 2 نتيجة لعدم مراعاة المصممين فكرة الحزب المتعلقة بالجمال الهندسي الذي يعتبر روح وحياة ولب الهندسة المعمارية للحفاظ على طابع تقويم جوتشي والهوية الوطنية".
وتابع جونغ أون تصريحاته بالقول: "من الضروري الانتهاء من بناء المبنى لكي يصبح رمزاً لعيد سونكون في كوريا ولكي يكون واجهةً للبلاد وبوابةً مؤديةً إلى بيونغ يانغ".
وعقب تلك التصريحات، بدأت تتسرب بعض المعلومات التي تتحدث عن حقيقة تعرض المهندس ما وون تشون للإعدام بأوامر من جونغ أون بسبب ممارساته الفاسدة وعدم إتباعه الأوامر.
وتزامن الكشف عن ذلك الخبر مع الافتتاح الكبير الذي جرى للمبنى الجديد رقم 2 بعد أن خضع لمجموعة من التعديلات.
ومن المقرر بحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية هناك أن يُفتتح المبنى يوم الأربعاء.
التعليقات