&اعتقلت السلطات المغربية اليوم تسعة أشخاص وصفتهم بأنهم "موالون لتنظيم داعش" ينشطون عبر المواقع الالكترونية، ويروّجون للفكر المتطرف الذي يتبناه التنظيم.

الرباط: قال بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية، تلقت "إيلاف" نسخة منه، إنه في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) أمس من إيقاف تسعة أفراد في مدن الناظور والعيون وتطوان ومكناس وسيدي إفني وبني ملال والسعيدية والداخلة وطنجة، موالين لما يسمى بـ"داعش"، ينشطون عبر المواقع الإلكترونية في الترويج للفكر المتطرف الذي يتبناه هذا التنظيم الإرهابي".

ربطوا قنوات اتصال

اضاف البيان أن المعتقلين التسعة بايعوا الامير المزعوم (أبو بكر البغدادي) الى جانب انخراطهم الكلي في أجندة تنظيم داعش.

كما ساهموا بشكل واسع في الإشادة بالأعمال الإجرامية التي يتبناها التنظيم داخل وخارج الساحتين السورية والعراقية، خصوصًا العمليات الإرهابية التي استهدفت خلال هذا الشهر المبارك العديد من الدول.

وأوضح البيان انه بالإضافة لما سبق، عمل المشتبه فيهم على ربط قنوات اتصال بهذا التنظيم الإرهابي حيث دأبوا على حث المتطوعين الشباب على القتال ضمن صفوفه، كما استغلوا الفضاء الإلكتروني للحصول على خبرات عالية في مجال تصنيع المتفجرات والمواد الكيماوية وطرق استعمال مختلف أنواع الأسلحة".

وخلص البيان الى انه سيجرى تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء التحقيق الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة.

9 متآمرين

وفي إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتاريخ 02 تموز (يوليو) 2015 من إيقاف 09 أفراد بمدن الناظور، العيون، تطوان، مكناس،سيدي إفني، بني ملال، السعيدية، الداخلة وطنجة، موالين لما يسمى بـ "داعش"، ينشطون عبر المواقع الإلكترونية في الترويج للفكر المتطرف الذي يتبناه هذا التنظيم الإرهابي.

علاوة على مبايعتهم للأمير المزعوم، وانخراطهم الكلي في أجندة التنظيم، ساهمت هذه العناصر بشكل واسع في الإشادة بالأعمال الإجرامية التي يتبناها "داعش" داخل وخارج الساحة السورية العراقية، خاصة العمليات الإرهابية التي استهدفت خلال هذا الشهر المبارك العديد من الدول.

إضافة لما سبق، عمل المشتبه فيهم على ربط قنوات اتصال بهذا التنظيم الإرهابي، حيث دأبوا على حث المتطوعين الشباب للقتال ضمن صفوفه، كما استغلوا الفضاء الإلكتروني للحصول على خبرات عالية في مجال تصنيع المتفجرات والمواد الكيماوية وطرق استعمال مختلف أنواع الأسلحة. هذا وسيقدم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء التحقيق الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة.