كراتشي: وجهت الشرطة الباكستانية الثلاثاء اتهامات ب"الارهاب" الى الطاف حسين زعيم اكبر حزب سياسي في كراتشي، المدينة الكبيرة التي تضم 20 مليون نسمة، واعلنت ان الطاف حسين مسؤول عن سلسلة اعمال العنف الاخيرة التي ضربت المدينة.

وكان الطاف حسين اتهم في خطاب شديد اللهجة الاحد وجهه من لندن وتم بثه في باكستان، القوات الخاصة بتعذيب وقتل اعضاء حزبه الحركة القومية المتحدة وترك جثثهم في الطرقات.

وقال ناطق باسم شرطة السند الولاية الجنوبية وعاصمتها كراتشي، انه بعد هذا الخطاب "قدمت الى القضاء اتهامات الى زعيم الحركة القومية المتحدة بموجب المادة السادسة من قانون مكافحة الارهاب وبنود القانون الجزائي".

وتنص المادة السادسة على ان "اعمال الارهاب" تتراوح بين "اثارة مشاعر الخوف" و"استخدام القنابل" بهدف القتل او الاصابة.

وتشن القوات الخاصة التي تسمى رانجرز منذ ايلول/سبتمبر 2013 حملة واسعة لاعادة النظام الى كراتشي حيث تدافع الاحزاب عن قضاياها عن طريق مجموعات مسلحة متورطة بعمليات تهريب مختلفة وسط نزاعات اتنية.

والحركة القومية المتحدة التي تأسست في ثمانينات القرن الماضي، تؤكد انها ناطقة باسم "المهاجرين"، اي المسلمين الذين فروا من الهند خلال التقسيم في 1947& ليستقروا في جنوب باكستان. وهي تسيطر اليوم على الجزء الاكبر من احياء كراتشي.
&