الجزائر: ذكرت وكالة الانباء الجزائرية الثلاثاء ان حصيلة اعمال العنف الاتنية التي طالت الاسبوع الماضي منطقة غرداية في الصحراء الجزائرية ارتفعت الى 23 قتيلا بعد وفاة شخص متأثرا بجروحه.

والرجل البالغ ال53 من العمر الذي اصيب ب"مقذوفات" لم تحدد طبيعتها، توفي متاثرا بجروحه مساء الاثنين في قسم الانعاش في مستشفى غرداية (600 كلم جنوب الجزائر). والمواجهات التي وقعت الاسبوع الماضي دارت بين البربر والعرب واسفرت عن سقوط 22 قتيلا خلال 48 ساعة.

وبحسب شهود فان بعض الضحايا قتلوا باسلحة نارية التي تستخدم لأول مرة منذ اندلاع الاحداث في كانون الاول/ديسمبر 2013، ما دفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى اسناد قيادة العمليات الامنية للجيش.
ومذذاك تم توقيف حوالى 40 شخصا وضبطت اسلحة في عمليات مداهمة نفذتها الاجهزة الامنية.

وسارع رئيس الوزراء عبد المالك سلال للتوجه الى المنطقة برفقة وزير العدل والمدير العام للامن الوطني وقائد الدرك الوطني. واكد سلال انه "لا يوجد طائفية في هذه المنطقة، فنحن كلنا جزائريون ولا مساومة على هذا المبدأ".

وذكر سلال ان قائد الجيش في المنطقة "له كل الصلاحيات، طبقا لقوانين الجمهورية من أجل إعادة إرساء النظام العام، ولو تطلب الأمر إرساء حظر التجول ومنع المظاهرات& والتجمعات".
&