إيلاف - متابعة: تسربت المنافسة التاريخية بين الفرنسيين والبريطانيين إلى الميدان النسائي، حتى تحولت هوسًا، عبرت عنه الكاتبة البريطانية سيليا والدن في مقالة لها عن فن أن تكون المرأة فرنسية.

منذ زمان طويل، المنافسة قوية بين البريطانيين والفرنسيين، وما زالت حتى الآن، ولو كانت هذه المنافسة خرجت من ميدان الحروب مع آخر معركة بينهما، واترلو، التي هزم فيها ويلينغتون نابوليون، منهيًا أحلام فرنسا الامبراطورية.

تسربت المنافسة اليوم إلى النساء، بين البريطانيات والفرنسيات، فكتبت الكاتبة البريطانية سيليا والدن مقالة بعنوان "الدروس السبعة في فن أن تكوني امرأة فرنسية"، تناولت فيه الفرنسيات من خلال معتقدات ترتقي إلى أن تكون شبه أسطورية، رسخت في أذهان البريطانيين، حتى تحولت هوسًا.

تسأل والدن في مقالتها: "لماذا تملك البريطانيات مؤخرات أكبر من مؤخرات الفرنسيات؟" وتقول: "إن السوربون تقدم مقررًا صيفيًا لتعلم البريطانيات كيف يكن فرنسيات، بتشريح دور المرأة في التاريخ الفرنسي والآداب والفنون.

من جانبها، تشرح والدن الفرنسيات من خلال سبعة معتقدات راسخة عنهن، كما تقول في مقالتها.

أولًا، الفرنسيات لا يهوين الاخوّة، فذاك المكان الخاص في الجحيم، المرصود للنساء اللواتي لا يساعدن النساء الأخريات، مخصّص للفرنسيات، إذ يعتبرن كشف أسرار جمالهن ونظامهن الغذائي للأخريات انتحارًا؛

ثانيًا، الفرنسيات لا يسمنّ لأنهن يشربن القهوة ويدخنّ السجائر، رغم أنهن يتناولن الطعام للذة وليس للشبع؛

ثالثًا، الفرنسيات يعشقن الصيدليات، فهن يعتمدن على العقاقير لعلاج أمراضهن الوهمية؛

رابعًا، الفرنسيات يهوين الثياب الداخلية متناسقة الألوان؛

خامسًا، الفرنسيات يُخفن رجالهن الفرنسيين، فهن يحسنّ اختيار الشريك، وهذا فن يبرعن فيه. فثمة زوجة فرنسية غضبت من زوجها الذي كان يقرأ تقريرًا بشأن عمله على هاتفه الذكي اثناء الغذاء، فرمت الهاتف من الطابق الرابع؛

سادسًا، الفرنسيات لا يتأففن من السقف الزجاجي؛

أخيرًا، الفرنسيات يرفضن النصيحة.