عاد خالد بحاح نائب الرئيس اليمني مع عدد من المسؤولين اليمنيين إلى عدن على متن طائرة سعودية، في مؤشر الى عودة الاستقرار بشكل كامل الى مدينة عدن وقدرة المقاومة الشعبية على تأمين مناطق أخرى يجرى الحديث عنها بدءاً من محاصرة قاعدة العند ونقاط اخرى في تعز ولحج.


الرياض: وصل خالد بحاح نائب الرئيس اليمني مع عدد من المسؤولين اليمنيين إلى عدن على متن طائرة سعودية، في مؤشر الى عودة الاستقرار بشكل كامل&الى مدينة عدن وقدرة المقاومة الشعبية على تأمين مناطق أخرى يجرى الحديث عنها بدءاً من محاصرة قاعدة العند ونقاط اخرى في تعز ولحج.
وكان عدد من الوزراء والمسؤولين على رأسهم وزيرا الداخلية والنقل، إضافة إلى قادة أمنيين منهم رئيس جهاز الأمن القومي عادوا إلى عدن. التوجيهات بالعودة التي أصدرها الرئيس هادي تأتي عقب التقدم الميداني الواسع الذي أحرزته المقاومة الشعبية، تحت غطاء جوي أمنته مقاتلات التحالف العربي في عملية السهم الذهبي.
ميدانياً، أعلنت المقاومة الشعبية في تعز عن مقتل أكثر من 40 من ميليشيات الحوثي وصالح، وجرح نحو 100 آخرين أثناء المواجهات التي شهدتها مناطق وقرى جبل صبر، استعادت خلالها المقاومة السيطرة على معظم قرى جبل صبر والمواقع التي كانت الميليشيات تـتمركز فيها.
وأوضحت مصادر قيادية في المقاومة أنها تتقدم باتجاه قمة جبل عروس الاستراتيجي بعد أن سيطرت على مرتفعات "ذي نهم والمحزف" وقامت بحملة تمشيط وملاحقات ضد عناصر الميليشيات الهاربين في منطقة الموادم، وأسرت العشرات منهم. في حين تدور اشتباكات عنيفة في الضباب وأحياء الحصب والمرور والنقطة الرابعة وحوض الأشراف، ونفذت طائرات التحالف ثلاث غارات على مواقع عسكرية تابعة للواء 35 مدرع في مفرق المخا غرب مدينة تعز.
وأصبحت عدن محطة لتوزيع المساعدات الإنسانية للشعب اليمني منذ استعادتها من قبل المقاومة الشعبية، وتأمين منافذها البرية والبحرية والجوية. وتشهد المحافظات المجاورة لعدن، مثل لحج وأبين وشبوة وتعز، توزيعا لهذه المساعدات للحد من المعاناة المتفاقمة لسكانها.
إلا أن القائمين على أعمال الإغاثة يواجهون صعوبة بحكم سيطرة الحوثيين على بعض المناطق، فضلا عن امتناع أصحاب الشاحنات عن نقل المساعدات لعدم توفر جهة تدفع لهم مقابل نقلهم للإمدادات. وبدأت المساعدات تنهال على عدة محافظات يمنية منذ الأسبوع الماضي، حيث رست ثلاث سفن إماراتية وواحدة سعودية بالمنافذ البحرية لمحافظة عدن، كما وصلت أربع طائرات سعودية وطائرتان إماراتيتان.