أعلنت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة سامنتا باورز الخميس أن مجلس الأمن سيعقد في 24 آب/أغسطس الجاري اجتماعًا غير رسمي للتباحث في الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف على المثليين جنسيًا. وسيكون هذا أول اجتماع يخصصه المجلس للبحث في سبل الدفاع عن حقوق المثليين.

إيلاف - متابعة: قالت السفيرة الأميركية إن الاجتماع سيخصص للبحث في ما يقوم به "تنظيم الدولة الإسلامية الذي يستهدف بشكل منهجي المثليات والمثليين والثنائيين والمتحولين جنسيًا في المناطق" التي يسيطر عليها في كل من سوريا والعراق. وأضافت إن الاجتماع ستستضيفه الولايات المتحدة بالاشتراك مع تشيلي، وسيكون مفتوحًا أمام جميع الدول الأعضاء.

وأكدت السفيرة باورز أن "هذا سيكون اجتماعًا تاريخيًا. سيكون أول اجتماع لمجلس الأمن حول حقوق المثليات والمثليين والثنائيين والمتحولين جنسيًا". سيشارك في الجلسة أيضًا مثليان، أحدهما عراقي يدعى عدنان، وقد فرّ من شمال العراق، لأنه كان مستهدفًا بسبب ميوله الجنسية، والثاني سوري، يدعى صبحي النحاس، وهو بدوره مهدد، بسبب هويته الجنسية. كما ستشارك في الجلسة مديرة اللجنة الدولية لحقوق الإنسان لشؤون المثليين والمثليات.

وأكدت السفيرة الأميركية أن أعمال العنف التي تعرّض لها المثليون على أيدي الجهاديين موثقة جيدًا. وعلى سبيل المثال ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلين من التنظيم الجهادي ألقوا في تموز/يوليو الماضي من أعلى مبنى في مدينة تدمر السورية رجلين بتهمة أنهما مثليان. وسبق للتنظيم الجهادي أن نشر على الانترنت صورًا لعملية إعدام أخرى مماثلة بحق رجل اتهم بأنه مثلي جنسيًا.
&