تيانجين: ارتفعت حصيلة الانفجارات الهائلة التي وقعت ليل الاربعاء-الخميس في مدينة تيانجين الساحلية الكبيرة في شرق الصين الى 85 قتيلا، بحسب ما اعلنت السلطات صباح السبت.

وكانت الحصيلة الرسمية السابقة تبلغ 50 قتيلا على الاقل، فضلا عن اصابة اكثر من 700 شخص آخر بجروح ودمار هائل حل في المنطقة.

وقال نائب رئيس قسم الدعاية في تيانجين خلال مؤتمر صحافي ان الحصيلة بلغت 85 قتيلا بينهم 21 رجل اطفاء.

ولم تعلن السلطات عن سبب الانفجارات، كما انها قالت انها لا تعرف بدقة نوعية المواد التي كانت مخزنة في المكان، الامر الذي اثار مخاوف كبيرة لدى السكان من احتمال حصول تلوث كيميائي لا سيما وان الشركة المالكة للمستودع تعمل في تجارة المواد الكيميائية الشديدة الخطورة.

والخميس بدأ فريق من 217 عسكريا متخصصين في الاسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية عمليات تطهير المكان.

وبحسب المركز الصيني لشبكات مراقبة الزلازل فان شدة الانفجار الثاني تعادل تفجير 21 طنا من مادة تي ان تي.

واعادت هذه الكارثة الى الواجهة مسألة مدى الالتزام بتطبيق اجراءات السلامة في المجمعات الصناعية في الصين اذ ان ارباب العمل غالبا ما لا يحترمون الانظمة المرعية وذلك للحد من التكاليف كما انهم يفضلون دفع رشاوى لمفتشين فاسدين لتجنب التعرض لتفتيش دقيق.

وفي تموز/يوليو قتل 15 شخصا واصيب اكثر من 10 في انفجار مستودع لتخزين الالعاب النارية في اقليم هيبي في شمال البلاد.

وفي اب/اغسطس 2014 قتل 71 شخصا على الاقل في انفجار مصنع لقطع غيار السيارات في كونشان قرب شانغهاي.